ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

متى ستنهض بلادي ؟

متى ستنهض بلادي ؟

كتب / الشيخ حسين غالب العامري
الخميس 28 سبتمبر 2023

(متى ستنهض بلادي؟)

حمدا لله كما ينبغي لجلال عظمته وسلطانه وصلات ربي وسلامه على نور الهدى ومن سار على نهجه إلى يوم الدين أحبتي يتجدد بكم إلقاء بتواصل والتناصح بالنقد البناء هكذا نحن وسنظل على النهج حتي نرى وطننا يسوده الإخاء والمحبة والسلام والتعايش بمبدأ السلوك الحضاري والايجابى بكل مناحي الحياة التي نتطلع إليها وكم نصحنا وناشدنا سلطتنا و حكومتنا أن تعيد لنآ ولو القليل من بساطة الحياة وسبل العيش الكريم ومحاربة الفساد المستشري في جميع مفاصل الدوله ونحن كل يوم تكتشف مجاميع لوبى الفساد هنا وهناك ولكن أين العقوبة ولكن يطلب مننا نبحث عن المعالجات كنا نعيش وثرواتنا في باطن الأرض ولكن هناك نظام مالى يدير شؤون البلاد والدور الرقابى والمحاسبة فعال على الغفير والوزير بحد سواء ولن نعرف الوزير أو السفير يتقاضى راتب بالعملة الأجنبية والموظف الغلبان راتبه بالعملة المحلية حتي أعضاء مجلس النواب الذين طلعوا على أكتاف الشعب رواتبهم بالعملة الأجنبية إذا من ألذي سينظر لحال هذآ الشعب المغلوب على أمره؟ كنا ندرس على حساب الدولة وعلاج وحتى الأمراض المستعصية تعالج في الخارج على حساب الدولة ومن المؤسف عندمآ تفجرت بحيرات من نفطنا وثرواتنا زدنا فقرا وامراضا وأصبح القوي يأكل من لحم أخيه الضعيف وعندما نطلب من حكومتنا وسلطتنا تحسين الأوضاع المعيشه وتدهور الخدمات يقول امكانياتنا لاتسمح وعندما نشاهد هناك صرفيات لاشياء ما آت الله بهآ من سلطان ما الذي اكتسبناه من هذه الوحدة غير تامروا على كل جميل في بلادي من بنية تحتية وقيم وأخلاق حميده وجلبوا لنآ كل المفسدات قات مخدرات تدمير التعليم نهب وسلب ثرواتنا وخيراتنا واراضينا وسفك دماءنا زادت الفتن وانتشرت الجريمة والبلطجة وتطاول القوي على حقوق الضعيف كفانا معاناة إذا لم نعود إلى رشدنا وتعود المظالم إلى أهلها ستحل علينآ الكوارث والفتن نقولها للسيد المحافظ عليك بالبطانه الصالحة والجلوس مع ذوي الاختصاصات لوضع معالجات لانتشال المحافظة من وضع كارثى واتركوا تشكيل المكونات لأن تزيدنا إلا تشتتا وفرقة وتناحر كن على قدر الأمانه وما أصعب حملها آنزل إلى الأسواق تلمس أنين ألناس وما يعانون من فقر محدق كم من مريض لم يحصل حق العلاج هناك مرضى تقرر سفرهم للخارج أصبحوا يشحتون في المساجد وعند التجار وللأسف من ينظر إليهم بنظرة استعلاء وهم عزازنفس ولكن أجبرتهم الظروف لماذا لم يكن صندوق للمحافظة لدعم مثل هذا الحالات أقل شي تذاكر السفر ولو مبلغ بسيط من المال علينا جميعا أن نستشعر بقدر المسؤولية والأمانة والنصح لخدمة البلاد والعباد نسأل الله أن يحفظ البلاد والعباد من كل سوء ومكروه

إغلاق