أَحْدْاث تْيْج بالمَهرةِ، وقَصْف الصَهيوني بافلسْطين!

كتب / سَالِم باعبَّاد
الثلاثاء 24 اكتوبر 2023
*أَسوَأ أَيامِي أَمْر بِهَا هَذِه الأوْقات بَيْن عَصْف رِيَاح وَغَزارَة أَمطَار وَسيُول جَارِفة مِن تَأثِير إِعصَار تِيج بِمحافظتيْ المهَرة.*
*وأخْبَار تَفجِير مُسْتشْفيات مَدِينَة وإبادة جَماعِية لِإخْواننَا بافلسْطين وَسكُوت مُذِل ، وَمُخز لِحكَّام الدُّول العربيَّة والْإسْلاميَّة ، مَجْزَرة دَامِية تَجرِي بِبَلد مُسْلِم ، والْبلْدان الإسْلاميَّة تَكتَفِي بِالْمشاهدة فقط !*
*مِنطَقة حصْوين بِالْمهْرة تُصنِّف حاليًّا مَنكُوبة تَحْت تَأثِير الإعْصار تِيج ، ورجال الإنْقاذ غَيْر قَادرِين اَلوُصول دَاخِل المنْطقة بِسَبب جَرَيان السُّيول الجارفة ، والسُّلْطة المحلِّيَّة بِالْمحافظة تَقِف فقط بِتواصل الهاتْفهي لِلاطْمئْنان على اَلأُسر المتأثِّرة مِن الإعْصار ، مع وُجُود طَائِرة هِليكوبْتر بِالْمطار العاصمة الغيضة ! ولَا نَعلَم لِماذَا لََا يَتِم إِقلَاع الطَّائرة وَهِي اَلحَل اَلوحِيد لِأجلَّاء المتظررين بَحصُوين علامَات اِسْتفْهام مِن هذَا التَّعامل اَلمؤْسِف ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟*
*وَحسَب الأخْبار الأخيرة مِن إِعصَار تَيجَر اَلتِي وَصلتْنِي عَبْر المقاطع المصوَّرة مِن قِبل السَّاكنين بِأنَّ العاصمة الغيضة بِأنَّهم تَحْت تَأثِير أَمطَار غَزِيرَة وَسيُول كَبِيرَة دَخلَت الأماكن العامَّة ، هُنَا لََا نَدعِي لِتهْوِيل لَكِن هذَا مَا يَجرِي على الواقع هُنَاك . فِلسْطِين شاركتْني تِلْك النَّكبات لِأنَّهَا تَحْت قَصْف مُدمِّر ولأنَّهَا قَضيتِي ولن أَتخَلى عَنهَا دام اَلدَّم يَجرِي فِي عُروقي فَهيَّا قَضيَّة عَرَبيَّة وإسْلاميَّة وَزِد على ذَلِك أَنَّ مَسجِد الأقْصى مَسرَى نَبِي اَلأُمة ولأنَّهَا تُوَاجِه دَولَة عَدوَّة لِلْإسْلام والْمسْلمين ، خِذْلَان العرب لَأفلسْطين يُمثِّل أَرقَى أَنوَاع الذُّلِّ ، والْمهانةَ ، مِن مَتَّى اَلمسْلِم يَرتَعِب مِن كافرًا إِلى أيِّ زَمَان وصلنَا أيُّ ذُلِّ هذَا .*
*اللَّهمَّ سَلَّم أَهلَنا فِي المهَرة ، وأحْفظ إِخْواننَا فِي فِلسْطِين وَكُن مَعهُم فِي كُلِّ وَقْت وحين . . .*