من أجل بناء حضرموت أمنة ومستقرة
( #تاربة_اليوم ) / كتابات وآراء
كتب : أ. ليلى بن بريك
29 نوفمبر 2023
من أجل بناء حضرموت أمنة ومستقرة مسؤولة في محيطها الإقليمي والدولي والسيادة فيها للشعب
ألف مبروك للأخوة والأخوات أعضاء هيئة الرئاسة مجلس حضرموت الوطني لرسم خارطة طريق عملية ،لخلاص حضرموت ،وتجنيب عواقب الصراعات المدمرة ، هاهي حضرموت تنطلق وترسم مستقبل أمن ومستقر يحمل تتمية وبناء وفق حقوق حضرموت وأبنائها وفق تأسيس وعيها بأهمية تحمل المسؤولية الوطنية وواجب الدفاع والحفاظ عن هذا الوطن و حفظ كرامته وهويته وإستثناف مسيرة البناء والتقدم واطلاعا بالواجب الوطني والشرعي والاخلاقي،في الدفاع عن حضرموت وحفاظا عليها من الصراعات والحروب وحرصا على الأمن والسلم الأجتماعي وتحقيقا للديمقراطية ومبادئ العدالة والوفاء وقيم مجتمع حضرموت الأصيلة ،ومواكبة لجهود المجتمع الإقليمي والدولي للإستقرار والداعية لجهود السلام وللحد من تداعيات نقل الصراعات والاستحواذ وحالة الفوضى ،والانسداد السياسي،والفساد،والمعاناة التي لحقت بحضرموت طيلة السنوات،ولم تقدم حلولا لتجاوز آثار الأزمات،بل أسهمت في تأجيج الصراع داخل المجتمع الحضرمي والقبائل والجهات بشكل يهدد وحدة النسيج الحضرمي وأمن مواطنيها،وإفساح المجال أمام المشاريع لتمارس تدمير البنية الأمنية والاجتماعية لحضرموت…
اتمنى أن يحقق مجلس حضرموت الوطني أمال الشعب بحضرموت ،عساها تكون لبنة في بلوغ مشروع وطني،لإنقاذ حضرموت من المشاريع المدمرة ومن عصابات والإرهاب والتمدد الصفوي،وللحيلولة دون دخول حضرموت في النفق المظلم،الذي قد يودي إلى إختفائها من خارطتها الجغرافية والتاريخية والثقافية،ولتامين وحدة نسيجها الحضرمي وتمكين الشعب بحضرموت من الحوار ، الجاد،للتوافق على ألية ديمقراطية للتعايش السلمي بين جميع الحضارم في الداخل والخارج دون إقصاء أو تهميش نحو حاضر يستوعب ضرورات التغيير ومتطلبات المرحلة ،وتستشرق المستقبل للعبور الأفضل،إن المسؤولية مسؤولية كل الحضارم بالداخل والمهجرتحتم العمل المشترك مع كل القوى الوطنية التي تؤمن بهدف حضرموت وقرارها السيادي الكامل من تقرير مصيرها بحرية ،وخلق حالات الجوار مع المحيطين بها دون خلق صراعات داخلية للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وأن تكون حوارات وفق خارطة التعاون والمصلحة الذاتية لجعل مجتمع تسوده التنمية ،والبناء والتعاون ،والحرص الشديد .
من أجل بناء حضرموت أمنة ومستقلة ومستقرة ذات سيادة و مسؤولة لتمكينها داخل مجتمعها وفق مبادئها وأهدافها وأليات العمل بها في كافة المكونات السياسية والاجتماعية والمهنية والأكاديمية والحقوقية والعسكرية والأمنية والاقتصادية وعلماء الدين وغيرهم الذين يؤمنون لقضية حضرموت ويعملون على رفع الظلم والضيم والمتمسكون بالثوابت الوطنية والرافضين لجر حضرموت للصراعات والتدخلات في شؤون حضرموت.
المقالات التي يتم نشرها لاتعبر بالضرورة عن سياسة الموقع بل عن رأي كاتبها فقط
