مستشار وزير الاعلام والثقافة والسياحة يبعث مناشدة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة والسلطة المحلية بحضرموت ومركز الملك سلمان بهذا الخصوص في حضرموت
تاربة_اليوم / خاص
1 مارس 2024
الأخوه /
- المجلس القيادة الرئاسي
- رئيس مجلس الوزراء
- محافظ محافظة حضرموت
- المنظمات الدولية والإقليمية
- مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية
(( التراث المعماري في بلادنا وحضرموت في خطر كبير ))
ناشد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة عضو المجلس الإستشاري الجنوبي الأستاذ حسن علوي الكاف قيادة المجلس الرئاسي و رئاسة الحكومة والمنظمات الدولية والإقليمية المهتمة بالتراث والطراز المعماري الطيني بأن تكون لكم وقفة جادة تجاه ما يتعرض له التراث المعماري البديع في بلادنا من تدمير وطمس ممنهج و متعمد والمساس به و قال طغت في السنين الأخيرة الماديات و عدم الإكتراث بأهمية التراث والطراز المعماري الفريد المتمثل في المساجد والمآذن و القصور الطينية البديعة والقفان التي جسدها أبناء الوطن وأبناء حضرموت و مدينة تريم فريدة ومتميزة بالطراز المعماري بمساجدها و قصورها الرائعة والجميلة اللافتة للأنظار وتعد فخرا لبلادنا و قال المستشار الكاف بأن هناك مدنا و عواصم دول تتمنى مثل هذه المساجد و القصور ونحن غير مبالين بأهمية التراث و الفن المعماري الذي يشكل جذبا للسياح الأجانب و للزوار العرب ليكون دخلا قوميا لبلدانهم وقال سبق و أن تم تهديم بعض من القصور التاريخية في سنوات سابقة دون اتخاذ أي قرارات تجاههم وإن ما يحصل اليوم يجب ألا يمر مرور الكرام لأن السكوت على مثل هذه الممارسات الخاطئة سيدفع الكثير في التمادي و التشويه المتعمد وسيتم البناء أمام مئذنة المحضار التاريخية وأمام القصور الأخرى قصر الرناد والمنيصورة وحمطوط وعشه والتواهي ودار السلام وقصر القبة وسوق القفان التاريخي بتريم التاريخ وغيرها من المدن بحجج واهية وهي مؤامرات تهدف إلى طمس التراث والطراز المعماري والثقافي والتراثي في بلادنا وفي حضرموت تحديدا.
إننا على ثقة تامة بأنكم ستولون التراث المعماري الطيني في بلادنا وفي حضرموت اهمية واهتمام خاص والوقوف بحزم أمام من تسول له نفسه تدميره و تشويهه وادعو المنظمات الدولية والإقليمية المهتمة بالتراث المعماري ومركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية والخيرين للعمل على ترميم تلك القصور والمساجد والمآذن التاريخية والزوايا والاسواق بأمانه وإخلاص و بطرق علمية من ذوي الإختصاص لتبقى متحفا مفتوحا وليس عملا متسرعا مثلما حصل عام 2010م عندما كانت مدينة تريم عاصمة للثقافة الإسلامية ، حفظ الله تراثنا وثرواتنا و بلادنا وسائر بلاد المسلمين إنك سميع مجيب …