المقاطعة للكيان الصهيوني هي أقل الواجب لكل عربي وأضعف الإيمان لكل مسلم لنصرة الشعب الفلسطيني.
كتب / محمد عبدالله بن عروة
عضو المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي
1 مارس 2024
تستمر معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الصهيوني الوحشي البربري الذي يمنعهم من الحصول على حقوقهم الإنسانية الأساسية ويستمر بتهديد الأمن الإنساني. وكذالك تفاقم الوضع الا قتصادي، وركود النمو الاقتصادي، والأزمات المالية المستمرة، وارتفاع معدلات البطالة، فضلاً عن انتشار الفقر وانعدام الأمن الغذائي. أين العرب ممايعانية الشعب الفلسطيني؟
مقاطعة الكيان الصهيوني أصبحت ضرورة وهي أضعف الإيمان لعموم العرب والمسلمين لنصرة إخواننا الفلسطينين بمقاطعة كل الشركات، والدول التي تدعم منتجات الكيان الصهيوني الغاصب، والمحافظة على صحة أبداننا وأبدان أطفالنا من مخاطر الوجبات السريعة، والمشروبات الغازية، ومن خلال ذلك تصل رسالتنا إلى الشركات العالمية لكي تتوقف عن دعم الاحتلال الصهيوني الذي يقتل إخواننا الأبرياء في غزة.
ومع ذلك تحقق المقاومة الفلسطينية نجاحات كبرى ضد الكيان الصهيوني البربري على أرض فلسطين، هذه النجاحات تؤكد- بما لايدع مجالآ للشك- أنه لو كان الوضع العربي والإسلامي على حال غير هذه الحال؛ لتم دحر الكيان الصهيوني من فلسطين في أشهر معدودة.
