كهرباء الساحل وفصل جديد من المعاناة
كتب / محمد محفوظ صالح بن سميدع
السبت 2 مارس 2024
أيام قلائل تفصلنا على حلول شهر رمضان المبارك شهر الرحمه والمغفره والعتق من النار شهر الفضيلة يأتي هذا الشهر الفضيل وأبناء حضرموت في الساحل والوادي يعانون الأمرين من غلاء الأسعار ومن تدهور الأوضاع وخصوصاً في جانب الخدمات الأساسية واهمها قطاع الكهرباء برغم أن الجو معتدل إلا أننا ومنذ شهرين تقريباً والكهرباء ساعتين بساعتين والسلطة المحلية لم تحرك ساكنا ولم تكلف نفسها عنا البحث عن حلول جذرية لإيجاد حلول لمعضلة الكهرباء في زيادة التوليد وللأسف السلطة المحلية بقيادة الاستاذ مبخوت بن ماضي الذي اكتفى بالقول إن الكهرباء هي الملف الأسود أو الصندوق الأسود على حد تعبيره
ولسان حالها يقول هذا ،،فاقد الشيء لا يعطيه،، وفي الوقت نفسه نشاهد الإهتمام الكبير الذي توليه السلطة المحلية لمشاريع أخرى مثل المرحلة الثانية من خور المكلا وهو مشروع ترفيهي ومن المؤكد أن تكلفة مشروع المرحلة الثانية من خور المكلا كبيرة جداً وهو أقل أهمية من قطاع الكهرباء والتي تعتبر من الركائز الأساسية لاي تنمية.
هناك الكثير من أبناء حضرموت من يتساءل لماذا لا تولى السلطة المحلية اهتمام بالغ بقطاع الكهرباء مثلما يحدث من إهتمام في مشروع خور المكلا والطرق الجديدة التي يتم شقها في مداخل مدينة المكلا الان .
وآخرون يتساءلون عن المشاريع التي سمعنا عنها قبل عام من الآن مثل مشروع الكهرباء الذي تم التوقيع عليه في دولة الإمارات بقوة 120ميجاوات ومصفاة الضبة ومحطة تعبئة الغاز ومشروع صيانة محطة الريان الذي بلغت تكلفته 25مليون دولار وغيرها من المشاريع الوهمية فهل من الإمكان أن تتفضل علينا السلطة المحلية وتكشف النقاب عن تلك المشاريع والى أين وصلت .
وفي مداخلة للمحافظ مبخوت بن ماضي مع إذاعة المكلا في البث المباشر مع الاستاذ علي باقي قبل أيام أكد بن ماضي أن السلطة المحلية سبق وأن تم اعتماد خطة استراتيجية للكهرباء تم الإعلان عنها من تولي سعادة المحافظ مهام السلطة المحلية ولكنها اصطدمت بظروف أجبرت السلطة المحلية على التوقف فيها واهمها توقف تصدير النفط. مؤكدا أن مشكلة الكهرباء ستظل دائماً وأبدا من أولويات السلطة المحلية وهي تتطلب مبالغ باهظة جدا لتوفير المولدات والوقود كلام واضح ولا يحتاج ،،تريمان،،
وهذا يؤكد لنا على أنه لا توجد لدى السلطة المحلية حلول جذرية لمعضلة الكهرباء في الوقت الراهن وان حضرموت ستظل تعاني فيما يخص قطاع الكهرباء وسيضل فساد الطاقة المشتراة ينهب موارد حضرموت وأننا سوف نعيش صيف ساخن هذا العام .