إقامة مأدبة إفطار وعشاء بمنزل المرحوم الشيخ أحمد باجنيد
تاربة_اليوم / خاص / الرياض
من / احمد حسن باراس
تأسيأ بالشيخ المرحوم أحمد بن محمد الجنيد أقام أبناءئه المشائخ حسين ومحمد مأدبة إفطار وعشاء بمنزل المرحوم الشيخ أحمد باجنيد بالرياض حسب العادة السنوية في الثاني عشر من رمضان حضرها الدكتور عمر بامحيسون والدكتور السوري حيدر البدراني وعدد من الشخصيات وجمع من المغتربين الحضارم بالرياض
بعد الافطار جلس الجميع لمجلس الذكر الذي بدأ بآيات من الذكر الحكيم بعدها ألقى الشيخ محمد بن أحمد باجنيد كلمة عن فضائل الشهر الكريم وأنه شهر الصبر والنصر والخير ومن ثم تحدث عن فتح مكة
في العشرين من رمضان في العام الثامن من الهجرة استطاع المسلمون من خلالها فتحَ مدينة مكة وسببُ الغزوة هو أن قبيلةَ قريشٍ انتهكت الهدنةَ التي كانت بينها وبين المسلمين،، فنقضت بذلك عهدَها مع المسلمين الذي سمّي بصلح الحديبية.
وردّاً على ذلك، جَهَّزَ الرسولُ محمدٌ جيشاً قوامه عشرة آلاف مقاتل لفتح مكة، وتحرَّك الجيشُ حتى وصل مكة، فدخلها سلماً دُون قتال، إلا ما كان من جهة القائد المسلم خالد بن الوليد، إذ حاول بعضُ رجال قريش بقيادة عكرمة بن أبي جهل التصديَ للمسلمين، فقاتلهم خالدٌ وقَتَلَ منهم اثني عشر رجلاً، وفرَّ الباقون منهم، وقُتل من المسلمين رجلان اثنان وبعدها إسلام الكثير من قريش منهم أبوسفيان بن حرب
بعدئذ تحدث الدكتور السوري حيدر البدراني عن المرحوم الشيخ أحمد بن محمد باجنيد وعدد مناقبه في الخير والكرم والتي لازالت موجودة إلى يومنا هذا وألقى بعض الأبيات الشعرية في مدح المرحوم
وأختتم المجلس بموشح ديني للمنشد الشيخ أبوبكر بن سالم الخطيب
وقد أشاد الحاضرون بمايقدمه أبناء المرحوم الشيخ أحمد بن محمد باجنيد سائلين المولى له الرحمة والمغفرة ولهم السداد والتوفيق