من صور النجاح.. امين تهيان نموذج متميز
كتب / منصور الفقيه
الانجازات التي ترفع من قيمة الإنسان هي التي تحلم بها الشعوب على مدار التاريخ وعلى امتداد الجغرافيا في كل زمان ومكان فالطموح تنطلق منه الحياة نحو آفاق أرحب والعمل الناحج يكون على أسس وقيم وقواعد تحكمها الكفاءة وتحركها الإرادة وتنشطها الهمم.
في بعض الأوقات نجد أن الأقول او الكتابة عن شخص ناجح هي الوسيلة التي يُمكننا استخدامها للتعبر عن الشخصيات الناجحه الذي لها بصمات على ارض الواقع.
تولد الروح القيادية مع صفات الشخص الأصيل وتكبر معه والعقيد/ امين تيهان يمثل أنموذجاً عملياً لهذه العبارة فله نبوغ في العسكرية مع حس المبادرة استحق وبكل جدارة مؤخراً أن يتولى المهام الكبيرة وأن يكون الرجل الأنسب لها دائما مهما اختلفت متطلباتها وتباينت ظروفها فهو الذي استلهم دروس القيادة والإرادة منذُ بداية تأسيس الجيش الوطني ومن وجوده المباشر مع القائد الفذ يحيي صلاح حفظه الله حيث رأى فيه سمات الجدارة فعززها بالعلم وأثراها بالتجارب ولم يكمل العقيد امين تيهان عقده الثالث حينما عين نائب رئيس شعبة الاستخبارات بالمنطقة وهذه المهمة الاولى أداها باقتدار ليصبح المنجز الذي اقترن باسمه في المنطقة ونجاح شعبة الاستخبارات على مستوى اليمن فقد كان نجاحها عنوانا يفخر به الجميع ونجاح غير مستغرب على رجل تميز بحب العمل وشهد الناس على ما يتسم به من الالتزام والانضباط والإنجاز حتى باتت صفات يعرف بها وتعرف به فضلا عن رجاحة الرأي وقوة الشخصية
عين قبل اشهر مدير مكتب قائد المنطقة فكان حضوره دائماً مختلف ومؤثر أعاد للمنطقة ثقلها من جديد واعاد للمنطقة مكانتها التي تليق بها استطاع المدير أن يرسخ مفاهيم الأخوة والتكاتف وحب الوطن والتضحية من اجل استعادة دولتنا ويمننا الحبيب عمل بكل جهد وحث الناس على نبذ العنصرية والمناطقية والطايفية دمج منتسبي المنطقة ليعملو بقلب رجل واحد ليكون الناتج نجاح وابداع في اظهار المنطقة كأفضل منطقة عسكرية على مستوى المناطق العسكرية الأخرى المدير امين تيهان شاب في مقتبل العمر يتوقد حماسا و طموح ارتمى في أحضان الجيش الوطني على أمل أن يعيد من تاقت نفوسهم ليمن جديد و جميل لاتجاذبات فيه و لا صراع اعطى الكثير من جهده و وقته انخرط بكل التحركات النضالية للمنطقة العسكرية الخامسة ولم يتخلف قط عن واجبه منذ الوهلة الأولى
وأخيراً تحيةٌ لمن لم تضعف قواهم ولمن لم تخور عزائمهم لمن سقوا بدمائهم شعاع الأمل وأوقدا منارتهم ليهتدي إليها السائرون
وانقلوا عنا إننا مازلنا بلهيب يتطاير في نفوسنا للمضي معاً في رحلة النور البهيج إلى صرحٍ عال يطوح بأحلامنا إلى عنان السماء.