هائل سعيد المرجع والقدوة !
كتب / ماهر المتوكل
الاثنين 8 ابريل 2024
هائل سعيد انعم هو المؤسس لمجموعة هائل سعيد انعم وشركاؤه وهو مرجع الوفاء والخوف من الله في بقناعتة في الهامش الربحي البسيط ومسارعتة لدفع الضرائب من واقع سجلات التجارة الفعلية؟ وتوزيع الزكاة وفعل الخير دون المباهاة او اشتراط الاعلان عنه من قبل من تمتد لهم يد الخير والمعروف والمتمثلة بشخص هائل سعيد انعم رحمه الله
وقصة وسيرة المرحوم هائل سعيد يفترض ان تتحول لمسلسل تلفزيون تتبنأه المجوعة ويطلع عامة الناس على قصة رجل اعتزم على الله ووثق بعونه وجعل من الأمانة والمصداقية منهجآ و واستراتجية لا حياد عنها .
وفقدان تاجر كالمرحوم هائل سعيد كان رحيل موجع وخسارة لكل من عرفة او سمع سيرتة وخسارة فادحة لليمن الذي احبه وعمل قبة واخلص وتفأني لارساء مجموعة صناعية وصرح عملاق ومنظومة مبادئ وقيم وضوابط كانت بمثابة دستور للمجوعة ولأسرة بيت هائل ولكل من يعمل في إدارة المجموعة في كل ما يخص المجموعة اداريآ وصناعيآ .
وامتدت ايادي المجوعة لاحتضان الايادي العاملة وتاهيلهم داحليآ وخارجيآ والحرص على ارساء مدرسة للتدريب الفني والمهني وافكار كثيرة عمل على تنفيذها او حققها اجيال اسرة ال هائل سعيد والذين جعلوا من سيرة والدهم وجد هم قدوة ومرجع يحتكمون لمواقفهم وافعاله والتي اتسمت بضرورة اقتران النجاح والانجاز والتطوير والتوسع للإسهام في تقديم نموذج اقتصادي براعي الرحمة والجودة فيما يقدم للناس وبهامش ربحي بسيط حتي لا تكون منتجات المجموعة محصورة علئ فئة من الناس .
وفي المقابل كان البناء والمشاريع الخيرية علامات بارزة وفاعلة في تشييد المدارس وبناء المساجد ورعاية المعسرين للعلاج في اليمن وخارجة وتقديم الدعم المادي والعيني لارفاد خزينة الدولة فيما تتبنأه من بناء دور ايتام او دار للعجزة او جامعة هنا او مستشفي هناك
واصبحت مجموعة هائل مضربآ للمؤسسات والبيوت التجارية واصبح من يريد النجاح والانجاز يسارع للأستفادة من مجموعة هائل سعيد انعم والتي تجذدت في قلوب اليمنيين قبل محافظات وريف اليمن وحتي استحقت الاحترام والاعجاب بتجربة المجموعة نشأتها وتطورها ومواكبتها لكل جديد في الادارة والصناعة وفي التحديث وكل الوفود العربية وغيرها التي كانت تأتي لليمن في زيارات سياحية او سياسية ويتم التعريج بهم بزيارة لمنطقة الحوبان النعروفة بوجود ابرز مصانع المجموعة وكان الزاىرون يعيدون النظر في اليمن والعمل الصناعي فيها كونهم كانوا يعتقدون بان عجلة الصناعة في اليمن غير مواكبة للعلم وللتحديث في العمل الصناعي في اليمن؟
وعندما اعلن عن وفاة المرحوم هائل سعيد بكأه ابناء تعز الذي عرفوه في حوار بها ببساطتة ونقاء سريرتة وشدة تعاطفة مع الحالات الانسانية.
وهائل سعيد كانسان وتجربة ومرجع وسيرة وقدوة لا يخص اسرة هائل سعيد انعم ولكن في قلوب وعقول كل اليمنيين الذين احزنهم فقدانة ويترحمون عليه في اي وقت يذكر وليس في ذكري رحيلة في رمضان كونه كتاب مفتوح ليس فقط لكل مؤسسة او بيت تجاري يود ان يسير بمنهجية تمنحة التفاؤل وتكسبة حب ودعوات البسطاء دون غيرهم وهاىل سعيد هو مأتم كان في كل بيت يمني يوم رحيلة فرحمته الله تغشاة واللهم اسكنة الجنة