ماذا تفعل إذا لدغك ثعبان أو أفعى ؟
تاربة_اليوم / متابعات
9 يونيو 2024
لدغة الأفعى قد تكون قاتلة خصوصاً بالنسبة للأطفال وكبار السن، لذا يجب التصرف السريع ومعرفة ما يجب فعله إذا تم التعرض للدغة أفعى ، وقد تتعرض للدغة أفعى حتى في منزلك وسط المدينة ، فمثلاً بعض الأفاعي أصبحت تتواجد في الأماكن المكتظة بالسكان بسبب وجود غذائها هناك بوفرة [ القوارض ].
يوجد ما يقارب 400 نوع سام من الأفاعي يعيش أكثر من 18 نوع خطر منها في الجزيرة العربية مثل الأفعى المقرنة والكوبرا العربية والكوبرا المصرية وغيرها .
من أهم الخطوات التي يجب القيام بها في حالة أصابتك بلدغة أفعى هو التوجة بأقصى سرعة لأقرب مركز صحي أو الإتصال بالإسعاف فوراً . *فالرعاية الطبية أهم ما يجب توفيره.*
*ما يجب فعله أولاً* :
*1-* أتصل بالإسعاف أو الجهات المسؤولة عن علاج لدغات الأفاعي.
*2-* حافظ على هدوء المصاب، وطمأنه بأن اللدغة يمكن معالجتها، أمنعه من الحركة وأربط أعلى اللدغة من جهة القلب لكي تمنع السم من الوصول للقلب.
*3-* أستخدم جهاز المص إذا كنت تملكه.
*4-* أزل كل ما هو ضيق على المنطقة المصابة مثل الخواتم والسراويل الضيقة وغيرها. فقد تنتفخ المنطقة المصابة وتتورم والتضييق عليها يسبب موت الأنسجة.
*5-* إذا تضخمت المنطقة المصابة وتغيير لونها فالأفعى كانت سامة
*نصائح إضافية :*
➖لا تشق مكان الأصابة أو حولها فهذه الطريقة لا تنفع ولا تخلق سوى مشاكل أكبر مثل الغرغرينا والإلتهابات المختلفة.
➖لا تستخدم الكمادات الباردة ولا تمص السم بالفم مباشرةً.
➖إذا كانت الأفعى ميتة. فحملها معك للمشفى أو المراكز المسؤولة عن لدغات الأفاعي سيفيد في تحديد نوع الأفعى والمصل المطلوب. كن حذراً فقد تؤذيك بعد موتها حتى بساعة كاملة .
➖في يومنا هذا لا يخلو جيب من كاميرا، لذا إلتقاط صورة للأفعى إن لم تستطع أخذها معك قد يفيد أيضاً في تحديد النوع.
*درهم وقاية خير من قنطار علاج :*
● عند التواجد في الأماكن التي قد تحوي أفاعي أرتدي سراويل طويلة وجزم أعلى من الكاحل.
● لا تعبث مع الثعابين وأبتعد عنهم حال رؤيتهم.
● اللعب مع الثعابين ليس بطولة ومفخرة. خطوة غبية منك قد تكلفك حياتك.
● لا تقلب الصخور وتعبث بالجحور فهي أماكن يحتمل تواجد الثعابين بها.
● لا تخرج للصيد والتنزه بمفردك.
● لا تجلس حول البرك والمستنقعات ليلاً.
● لا تتحرش بأي ثعبان فما أن تشكل له تهديد حتى يبدأ بالتصرفات العدوانية.
● أحفظ أرقام المستشفيات والجهات المختصة بعلاج السموم.