قل توبة يامعلم !!
كتب / أ. عبد العزيز بن حليمان
الخميس 18 يوليو 2024
ليست مدرسة بل مدارس والمدارس تعني عددا من الطلاب والطلاب يعني الآف الاسر اليمنية بالقاهرة وحدها.
زرت القاهرة قبل حوالي ثمان سنوات والتقيت بعدداً من اليمننين هناك ولا ابالغ لو قلت أن في 2040م الى 2050م سيكون نصف سكان القاهرة يمنيين من طبقة الهاي هاي لكبار رجالات الدولة المستثمرين من ثروات الوطن والذين يملكون الفلل والعمائر في مدينة فيصل والزمالك،الشيخ زايد والمعادي وغيرها اما المساكين فهم مرضى زوار لا تزيد اقامتهم عن الشهر ولا يستطيعون البقاء على نفقاتهم الخاصة طويلاً ثم يعودون الى طفي العشر ساعات وعذاب القهرباء مجدداً.
هؤلاء في مصر وحدها فقط فما بالك بالطيور المهاجرة في الامارات العربية، ماليزيا، شرق آسيا، اوربا. امريكا ومن ضرع تلك البقرة الحلوب يسترزقون.
سندخل قريباً موسوعة غينيس كاكبر جاليات مهاجرة في العالم على نفقة الدولة.
والله لو يطبع البنك المركزي العملة على اوراق دفاتر ويعزز بالمليارات والذهب ماراح يتحسن الوضع .
وعندما يطلب المعلم التعيس حقه بالريال اليمني ليعيش في كرامة وفي موطنه تقوم الدنيا عليه ولاتقعد ويهان سنة في ماتبقى من راتبه من اجل ان يقول توبة اموت ولا اضرب !!