“من أجل تحقيق الرخاء والاستقرار والازدهار بحضرموت”
كتب / جابر عبدالله الجريدي
الجمعة 19 يوليو 2024
من أجل تحقيق الازدهار والأمان والتقدم الحديث في حضرموت, علينا يشيئين :
`أولاً: التوعية الشرعية بين طبقات مجتمع وأبناء حضرموت`؛ حيث لابد على هذه التوعية ان تطابق وتوافق السياسة والشروط والأركان الدينية, وليس توافق مع مكونات او شخصيات او حزبيات, التوعية الشرعية تنبذ العنصرية والبغضاء والكراهية والاستحقار وتشجع وتقف مع الوحدة والتعاون والإخاء والسؤدد والمحبة والتكاتف, هذه هي التوعية الصحيحة لكي نخرج من هذا النفق الموحش المليئ بالأحقاد والبغض والترصد والكره والتفرقة, لذلك أكرر لابد علينا واجب ان تكون التوعية شرعية بين أبناء المجتمع الحضرمي.
`ثانياً: رفع الظلم والدفاع عن الحق`؛ هذه من أهم الأشياء التي لابد من على المجتمع ان يحرص عليها كل الحرص, لان الظلم ظلمات, وجهل وممات, للمبادئ والمكرمات
لابد على أهل حضرموت ان يكونوا بجانب الضعيف والمظلوم مهما كان نوع هذا الظلم ومهما كانت مكانته, لان ما ان اصبح الظلم فاحش في اي مجتمع إلا ابتلاهم الله بالمصائب والفواجع حتى يهلكهم, فيستبدلهم الله بقوم خير منهم, وعسى من الله ان يصلح حالنا ويجعلنا من خير خلقه في أرضه.
*علينا أن نجعل مجتمعاتنا تتوافق مع شريعتنا السمحاء.*
*ونحارب الظلم الذي قطَّع أوصال المجتمع.*