عامر شخصيه وطنيه وسياسيه ورجل الحكمه في زمن الصعاب .. ارحموا عقولنا وماذا ستفعلون ايها المتلونين!!
كتب / محمد بن عبدات
بحكم معرفتي بالاخ الفاضل عامر العامري منذ عقود من الزمن أجزم القول ان هذا الرجل من خيرة الرجال الوطنيين المخلصين الذين يعملون بصمت وبقدره وكفاءة عاليه استطاع من خلالها كسب واحترام الجميع. اسألوا كل من يعمل في قطاع المياة كيف جعله عامر وظل شريانه لم ينقطع رغم كل الظروف والعواصف التي مرت بها البلاد ..
عامر هذا الرجل الوطني لم يعمل على توظيف ابناؤه اواقرباؤه في مؤسسة المياة كما يفعل الكثير من المسؤولين في حين كان يقدر عمال هذا القطاع ويكون لهم الاوليه في كثير من الامور .
عامر حين أتت به الظروف الى سدة الحكم اوالسلطة في الوادي لم يكن غير قرار حكيم وصائب ورغم صعوبة الواقع قبل عامر بهمة الرجال الواثقه من نفسها وقدراتها وبداء يتلمس خطوات الوصول للعلاج الكاف على مستوى مساحة سلطتة ولازال في مواجهة وصراع الخروج الى افاق افضل فهو في اولى خطوات عمله ولن نتسرع في الحكم عليه الا اذا كان هناك في انفسنا الاماره بالسؤ شي غير طيب لايحب الخير ..
فلماذا نهاجمه ونحن نعرف ان الواقع يصعب على الكافر والخلل يتمحور من الراس الاكبر في البلد وحكومته التي تمتلك صلاحيه كبيره لاتاتي صلاحية عامر في اطار جغرافية حكم سلطته حتى واحد في المائه منها . فلنصبر على هذا الرجل ولانضعه في فوهة المدفع وهو من يسعى باخلاص وتفان لخدمتنا ويصراع بقوة لتحسين واقعنا بكل ماحوله من امكانيات فلنعطيه الفرصه ولانكرر الخطاء دائما ونرجع نندم على مافعلنا في حين نخدم مصالح تيارات وناس لايهمهم غير مصالحهم اكثر من مصالح البلاد.
وليشهد الله انني لا اقول هذا الكلام غير انصافا للحق وقلمي لم يتعود غير قول الطرح الصادق خوفا و احتراما لأمانة الكلمة امام الله وليس دفاعا عن عامر فالرجل تاريخه واسمه وسيرته العمليه تشفع له عن مليون كلمه وحرف .
اخيرا سير أخي عامر ولاتلفت لكل من يريد ان يستغل الواقع المحيط ويرمي بسهامه الكاذبه عليك فسير وعين الله ترعاك.
