ابحث في الموقع

هلِّ هلال الهلال ” 9 ” هاتوا الحرامي

هلِّ هلال الهلال ” 9 ” هاتوا الحرامي

كتب / عوض باجري
الخميس 25 يوليو 2024

الهلال قصه ..
الهلال حكايه ..
نعم هكذا الهلال قصه وحكايه ..
وإن شئت تستطيع القول للهلال قصه وحكايه ..
نعم للهلال قصه وحكايه ليست وليدة اليوم او الأمس بل منذ تأسيسه ..
نعم له قصه كبيره في كرة القدم منذ نعومة أظافره .. منذ صباه تربى وترعرع على ثقافة الفوز ..
يكفي أن تقول الهلال وتصمت ..
نعم يكفيك ذلك ..
الإسم يوحي لنا وللجميع ولمحبي كرة القدم وعشاقها الكثير والكثير ..
يكفي القول أن الهلال والبطولات وجهان لعمله واحده ..
يكفي القول أيضاً أن الهلال يدار بفكر عالي وعمل مؤسسي وإحترافي بعيد عن العشوائيه ..
يكفيك القول ( ياصاح ) أن الثابت هو الهلال والبقيه متحركون يمشون خلفه وعايساره ( واليمان ) عند مروره في الموكب نهار الزياره ( خلّى ) خلق الله تمشي حيارى ..
يكفيك ( ياهذا ) أنه في الموسم الرياضي المنصرم لم يترك لأحد شي .. أخذ كل شي .. اخذ الأخضر واليابس وترك للآخرين البكاء بألم ووجع وحسره وندامه أمام ( 150 ) قناه عالميه لطالما أزعجونا بها ذولاك ( النفر ) والذين جعلوا من البكاء بطوله ( يترنّمون ) بها ( ويتغنّون ) بها ليلَ نهار .. صباحاً مساءً !!!
أضافوا بطولة ( البكاء ) إلى تأريخهم وإلى أرشيفهم عجبي منهم !!!
من متى كان ( البكاء ) بطوله عجبي ؟!!!

صراحةً لا أدري من القائل مع نهاية الموسم الرياضي الكروي لكنه أصاب الحقيقه حين قال :
مارد ازرق أسسه ( عبدالرحمن بن سعيد ) أسماه الهلال .. نعمه للهلاليين وعقوبه على خصومه .. الهلاليين إحتفلوا بسخط وفرح وهناك من يتألم بصمت .. لا أدري من القائل ولايهمني من القائل يكفي أنه قال الحقيقه ؟
ولا أدري من كان يقصد بذلك ؟
نعم لا أدري ..
وفي هذا السياق ومع موسم إستثنائي للهلال أذكر تلك الكلمات التي غرّدت بها لسان المعلق الرياضي العماني خليل البلوشي :
إن فاز الهلال أحيا قلوب عشاقه وإن خسر أحيا أموات الآخرين هو أكسير الحياه لجماهيره ..
لا أدري أيضاً من المقصود بالاموات ؟
نعم لا أدري ..
في طرح سابق قلت من لم يحترم الخصم والفريق المنافس يدفع الثمن ..
نعم يدفع الثمن وغالياً ..
وقلت أيضاً في المقال السادس من هذه السلسله في تعليقي على نهائي كأس الملك :
الجميل في الطرف الآخر أمام الهلال انه أحترم منافسه .. فقدّم مباراه جميله أمام خصمه تليق بالنهائي وتليق بتأريخه ( المشرق ) ( والمشرّف ) فخانه الحظ وتعثر فخسر بضربات الترجيح ..
جميل جداً أن تحترم الآخرين على عكس جماهير بعض الانديه والتي رددت ورفعت ذات يوم شعار ( هاتوا الهلالي ) !!!
هكذا رددت ( هاتوا الهلالي ) فدفعت الثمن غالياً وباهضاً !!!
نعم دفعوا الثمن غالياً وباهضاً ومكلّفاً وقاسياً فكان نتيجة ذلك ان ( طاف ) الهلال بهذا الفريق سبع مرات ( وسعى ) به سبع مرات !!!
سبعة أشواط طواف !!!
وسبعة أشواط سعي !!!
هذا بخلاف سبعة أشواط عند القدوم وسبعة أشواط عند الوداع !!!
مثل قطار الحرمين طالع نازل .. ذهاب وإياب .. رايح جاي رحلة شاملة مدفوعة المصاريف والتكاليف والإعاشه !!!
في هذا المنوال خطرت بخاطري عباره جميله جداً وهي درس في حد ذاته لكل من إغترَّ بنفسه وكل من إغترَّ بفوز يتيم هنا أو هناك للإعلامي الرزين والرصين والحصيف أحمد الشمراني ( قبيل ) إنطلاق نهائي كأس الملك حين كتب :
” إذا أردت أن تكسب الهلال لاتستفزّه بل أحترمه ومن لايحترم الزعيم يدفع الثمن “
فعلا يدفع الثمن ..
نعم يدفع الثمن من لايحترم الزعيم والثمن هنا ( باهض ) وغالي سبع هزائم إذا كانت خبطتين ( ضربتين ) في الرأس توجع فما بالك بسبع ضربات ( هزائم ) متتاليه ومتتابعه ومن كل ناحيه وفي أوقات قريبه وفي مناسبات ومسابقات رياضيه مختلفه ؟!!!
( هاتوا الحرامي ) !!!
نغمه أخرى رددتها جماهير بعض الانديه !!!
( هاتوا الحرامي ) !!!
دندنه أخرى هتفت بها جماهير بعض الانديه !!!
( هاتوا الحرامي ) !!!
موال صدحت به جماهير تلك الانديه التي عجزت انديتها عن مقارعة الهلال والفوز عليه وجلب البطولات !!!
هنا أتذكر كيف فازت إيطاليا بكأس العالم العام ( 1982 م ) بإسبانيا وكيف حكم مباراتها أمام الأرجنتين الروماني ( نيكولاي راينا ) لم يحرك ساكن ولو شفهياً حين تغاضى عن الأخطاء الفضيعه والشنيعه والعنيفه التي ارتكبها ( جزار ) إيطاليا المدافع ( جنتيلي ) ضد ( مارادونا ) سواء بالرفس بالقدم أو المسك باليدين حتى يوقف خطورته أو الإعاقه هذا بخلاف المشاحنات المستمره بينه وبين ( مارادونا ) ولم تنفع معها شكوى ( مارادونا ) للحكم حينها لم نسمع هتاف جماهير الأرجنتين أو البرازيل أو حتى ألمانيا في النهائي رددت ( هاتوا الحرامي ) ؟!!!
وفي نهائي كأس العالم العام ( 1986 م ) بالمكسيك شاهد العالم هدف ( مارادونا ) الأول بيده في مرمى المنتخب الإنجليزي وحارسه الشهير ( بيتر شليتون ) وفازت يومها الأرجنتين بالكأس ولم تهتف جماهير ألمانيا وقبلها جماهير بلجيكا ( هاتوا الحرامي ) أو ( هاتوا الغشاش ) بل هتفت ( وصفّقت ) ( لمارادونا ) ورفاقه ( بورتشاجا وفالدانو وبراون وباتيستا والحارس بومبيدو ) وغنّوا معاً أرجنتينيا أرجنتينيا أرجنتينيا !!!

أكتفي بهذه الأسطر فللحديث بقية إن أذن لنا الرحمن بذلك ..

وأسعد الله أوقاتكم بكل خير وبركة وسعادة أينما كنتم وأينما تواجدتم ..

إغلاق