اما حان الوقت للتحرر من السكوت والصمت عن الحق ..

كتب / أ. رأفت علي التميمي
الخميس 25 يوليو 2024

يا عرب اما حان الوقت ..
شارع محيط الكونقرس بالعاصمة الامريكية واشنطن رااافض ومحتقن ومتووووتر من قبل الشعب الامريكي بمختلف طوائفه واديانه ..
اما الشارع العربي صامت حول ما قاله الكلب رئيس حكومة صهيون حيث قال في خطابه الرابع امس سنتعاون مع شركائنا العرب على ان يكون الشرق الأوسط الفقير واحة من الغناء والسلام ..
يستمر بالكذب امام مناصرين في قاعة مليئةبالولاء له ويقول ان حماس هي من تسرق الغذاء والمساعدات ويؤكد بالكذب ليقول ان معبر رفح تمت السيطرة عليه ولم نلحق باذى احد من الشعب الفلسطين سوى عشرة أشخاص تم اصاباتهم عبر شضية قذيفة صواريخ لحقت بهم ويكذب علنا في تصريح شبه بالمقزز ..
تصريح من صهيوني ايرلندي كاذب ومخادع ونذل وجبان وخسيس ومقزز وسط حضور يشبه مشهد تمثيلي هزلي يحاول خداع العالم بإسره عنوانه الرسمي ترويج امريكي صهيوني باتفاق اداري سياسي مع ترامب وبايدن وكل انذال العالم ..
وكل ما قاله مضحك ومستفز حيث قال انه سيشارك حلفاؤه العرب مع تاكيده بشرعيته ان عاصمتهم القدس ..
ان تعيش فلسطين  معه بسلام بانشاء جديد لا يكره اسرائيل وانما يحب السلام وهم لا يعرفون السلام   ..
من المضحك ايضا انكاره بعدد الشهداء حيث وصف هذا الكلب الصهيوني ان العدد فيه كذب وان الضحايا اقل عددا  في جميع حروب المدن على مر التاريخ واستنكاره تهجير الشعب الفسطيني الذي بلغ عدد المشردين مائة ألف شخص واصابه ألف طفل فلسيني ويكذب بعدم وجود هذا العدد ..

خطاب مليئ بجرعات كذب متتالية
انكار عدد الضحايا الواصل الى ربعين ألف شهيد
الكذب عن ان حماس هي من تقطع الغذاء والمساعدات
الكذب عن عدم تهجيره الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
الكذب عن ان قوات جيشه تتمتع باخلاق الحرب وانه لم يقتل اي شخص حين اقتحامهم معبر رفح ووصف فقط استهداف عشره اشخاص عن طريق الخطأ
الكذب والتلميع عن وجود سلام بالشرق الاوسط وانهم دعات سلم بل ويقرر ما يجب عليه ان يحصل في فلسطين كونه رفض عدم ادارة فلسطين باشخاص يكرهون اسرائيل وتدميرها
كان ايضا قد ندد بايران وغطى فشله في السباع من اكتوبر الماضي
ندد بالمتظاهرين في محيط القاعة بالكونقرس واتهام ايران خلف دعم المتظاهرين
ندد بالمحكمة الجنائية الدوليةحول اتهامها له بانه مجرم حرب عالمي
ندد الشرفاء الذين تضاهروا  في شوارع العالم الاشهر الماضية وانهم على ضلال .
ندد كل من وقف ضده حتى مواطنيه
ندد كل من وصفه بمجرم حرب ويطلب باعتقاله
وكل هذا الوضع المخز لنا هو سبب وحيد
*” الصمت العربي العار والجبان “*