زيارة العليمي لحضرموت خدمة ام فتنة؟!!!

كتب / أ. يسر محسن العامري
الاربعاء 31 يوليو 2024

رئيس مجلس القيادة الرئاسي في حضرموت للمرة الثانية، ومع تسليمنا بإعتباره رئيساً للمناطق التي تحت شرعيته إسمياً فلا يستطيع احد ان يمنعه،ومن قال غير ذلك
فهو جانب الصواب،وللتاكيد على ذلك لازالت بيدة خيوط تغيير اي
مسؤل من المحافظ مرورا بالوكلاء الى مدراء العموم، ولم ولن يعترض عليه احد لا بالامس ولا اليوم،
ولكن بالمقابل من حق المكونات ومن حق الناس
ان يبدو إمتعاضهم من هذه الزيارة التي اتت للزيارة ليس إلا!!!
ومن حق المحافظ عند إخطاره بهذا الزيارة ان يقول للرئيس ماذا الذي تحقق من الزيارة الماضية حتى تاتي للثانية،وإن كان لابد فماذا معك لاهل هذه المحافظة المعطاة هذه المرّة حتى يقتنع الناس ويستقبلونك بالاحضان!!!
ولكن الشاهد لاشي تحقق
من الزيارة الماضية،ولاشي حصل في الزيارة الحالية،غير الإشادة والثناء الذي يغر….!!!
وقدعبّرت الهيئة التنفيذية لإنتقالي حضرموت عن إنتقادها لفشل السلطة المحلية في تحسين اوضاع المواطنين،واعتبرت إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي لم ينفذ اي من وعوده،ولم ياتِ بجديد،
بل زيادة لحالة التوتر والتنازع القائمة،،،
وامّا مؤتمر حضرموت الجامع فقد اعلن موقفه من هذه الزيارة بإعتبارها غير مرغوب فيها وخرجت إنصاره في وقفات إحتجاجية للمطالبة بتحسين الاوضاع الخدمية والظروف المعيشية
وتحقيق مطالب حضرموت واعطاءها ماتستحقه،،،
وعلى هذا فلا اعتقد إن هناك حضرمي مرحِّب بهذه الزيارة لمعرفته التامة بنتائجها مسبقاً،بل
إنها اتت لتازيم الاوضاع وخلق فتنة والميلان نحو إتجاه ما.. تم صنعه مسبقاً ولم يَحظى بحاظنةٍ حضرمية
ووئدت في مهدها وبعثها
العليمي لعله يدبّ فيها الحياة من جديد!!!
في الاخير دعونا وشاننا
فنحن وإن تجادلنا،ولكن سيكون جدالنا بالحكمة والموعظة الحسنة إن شاء الله، وانا واخوي على إبن عمي،وأنا واخوي وإبن عمّي على الغريب!!!!