البكري أبو حنين

تاربة_اليوم/ مقالات وآراء

كتب / د. عمر شيخ باعباد
1اغسطس2024م

إبراهيم البكري أبو حنين أراد من عفوه بساحة الإعدام حيث البنادق

جهزت، وجسد الجاني طرح أرضا، وكان يرى الموت كل دقيقة أمام عينيه منذ أسبوع _ ساعات الجد، وأراد البكري إرسال رسالة للمجتمع ولمن يتغلب غضبه على حكمته وعقله، لمن يرى حمل السلاح بالأماكن العامة ومرتاد الناس شجاعة، لمن يصول ويجول أنه فلان ابن فلان، وقد وصلت الرسالة للكل، ولو كان قصده بداية لعفى منذ تلك الوفود التي كانت تزوره ليل نهار، ولكنه أراد الرسالة تكتمل للمجتمع في ساعة الصفر.

وعلى أخينا حسين بن هرهرة الذي انكتب له بقاء بهذه الدنيا ان يتوب إلى الله وأظنه قد فعل ذلك، ويصوم ما عليه، وينصح غيره بما وصل إليه، وأن يحسن للناس عامة والأيتام خاصة، فقد رأى يتم بناته أمام عينيه لولا ساعة العفو…

المقالات التي يتم نشرها لاتعبر الا عن راي الكاتب فقط ولاتعبر بالضرورة عن سياسة الموقع