عمرو بن حبريش, هل يستطيع إدارة السفينة بنجاح!

كتب / جابر عبدالله الجريدي
الجمعة 2 أغسطس 2024

قبل سنوات.. تحركت سفينة حضرموت تخوض في البحار وتقاوم الأمواج برفقة ربان سفينتها وقائد حركتها عمرو بن حبريش العليي رئيس مؤتمر حضرموت الجامع وقائد حلف قبائل حضرموت.
تحركت هذه السفينة في محيط حضرموت ينظر إليها بمهابه أهالي حضرموت بسكينة وتأهب للركوب والنصرة..
ولكن ما ان تلاطم موج البحر ببعضه, شارفت سفينة حضرموت على الغرق وانتهت أخبارها وضاعت معالمها, وحسبنا ان ركابها قد انتقلت أرواحهم إلى بارئها..
ولكن مرت سنين عجاف كنا نظن ان ركابها ماتوا وغرقوا, حتى حكم قاضي حضرموت بأن ركابها تم فقدهم وصدر بالإعلان انهم مفقودين واصدر حكم قضائي بوفاتهم..

ثم ماذا؟ ثم ماذا حدث.. توالت السنين وتضاربت الأحداث حتى ظهر المفقود وعاد بعد أن حكم عليه بالوفاه, لا ندري هل تم انقاذه ام انه اضاع طريقة طوال تلك الفتره حتى بان له الطريق الصحيح..
فهل يستطيع ربان السفينة القيادة.. أم ان سكان القيادة تهالك وانتهت صلاحية حركته.. لاندري, هل سفينة عمرو بن حبريش تستطيع الآن مواجهة الأمواج العاتية في بحر حضرموت المتلاطم والمضطرب؟
وهل حقاً استطاع من خلال تلك الفتره التي تاه فيها في المحيط التعرف على الطرق الصحيحة والواضحك للوصول إلى بر الأمان…
كل الأنظار تتجه إلى راكب الأمواج تنظر هل ينجح ام يخيب.
رسالة إلى عمرو, حضرموت لها أهلها لا تحتاج إلى دعم أقليمي ولا دولي, لاتدخل في طريقك الملابسات

*الغريق هو من يحتاج الدعم, أما قائد وربان السفينة هو من ينقذ!*