لولا لطف الله كاد ان تحدث فاجعة كبيرة .. دراجة نارية “تك تك” تتعرض للاحتراق باحد محطات الوقود في مدينة قصيعر دون حدوث اي خسائر بشرية

تاربة_اليوم / قصيعر
2 سبتمبر 2024

قال الناشط وليد باموسى ان لطف الله قد اوقف تمدد انتشار النيران التي اندلعت في احد الدراجات النارية “تكتك” والتي كانت متواجدة في طابور باحدى محطات الوقود في مدينة قصيعر

واكد في منشور له ان الحادثة لم تخلف اي ضحايا بشرية او مادية سوا تعرض تلك الدراجة للتلف جراء الاحتراق

ودعا الناشط شركة النفط والسلطة المحلية بالمحافظة تنظيم توزيع المحروقات وتوفيرها وتجنب الزحام مع مراعاة الالتزام بمعايير السلامة حتى لا تتكرر كارثة محطات تعبئة الغاز في العاصمة عدن

وتنشر تاربة اليوم منشور الناشط وليد باموسى كما ورد :

لم تمضي على كارثة انفجار محطة الغاز في عدن والتي خلفت وراءها قتلى ومصابين ودمارا وخسائر مادية إلا ساعات وكادت أن تتكرر نفس الحادثة في مدينة قصيعر باحتراق دراجة نارية ( تك تك) في وسط طابور محطة قصيعر الحكومية التي اكتظت بجموع غفيرة من المصطفين في طابور البترول…

لكن ولله الحمد أن الحريق الذي نشب في الدراجة لم يكن له أي تأثير على المحطة ولم يسبب أي خسائر تذكر غير احتراق الدراجة التي هب المتواجدين لإبعادها لمسافة بعيدة عن المحطة…

ولكن الحادثة أرسلت رسالة مفادها أنه لابد من توخي الحذر وعدم التهاون مع اشتراطات السلامة والأمان في داخل محطات الوقود كي لا يحدث ما حدث في محطة المنصورة بعدن خاصة إلى وقوع المحطة في قصيعر جوار أحياء سكنية وكذا لعدم وجود جهاز اطفاء متدرب يستطيع التعامل مع هذه النيران أو دفاع مدني يتولى السيطرة على الحريق لا سمح الله في حال حدوثه.

لهذا يجب على شركة النفط وإدارة المحطات مع الأمن تنظيم توزيع المحروقات وتفعيل دور السلامة في داخل المحطات وتدريب العاملين على كيفية التعامل مع الحرائق بطريقة علمية.

كما أن على ملاك الدراجات النارية والمركبات الإلتزام بالقوانين والأنظمة التي تحفظ سلامتهم وسلامة المواطنين في أثناء تزودهم بالوقود أو الغاز وغيرها من المواد المتفجرة والسريعة في الاشتعال.

حفظ الله الجميع… ومرة أخرى نناشد ونطالب بإنشاء الدفاع المدني في المديرية وجلب سيارات المطافي ولكم العبرة من الحوادث السابقة من الحرائق في المديرية حيث تم الاستعانة بسيارات مطافي المكلا التي تبعد ساعتين ونصف. ولكم أيضا أن تتخليو ماذا يمكن للنيران أن تعمل في زمن الساعتين .