“منافذ برية,حقول نفطية,سواحل بحرية,مساحات زراعية,حضرموت دولة عالمية”.

كتب / جابر عبدالله الجريدي
الجمعة 6 سبتمبر 2024

عرفت من الأيام, ان مقومات الدول المتقدمة والحديثة ليس عبر الثروات الطبيعية والخيرات التي يمنها الله لهذا الوطن, انما ان هذه الثروات كشجرة لن تثمر الا اذا سقيتها بالماء العذب, والشجرة هو ذلك (الوطن) والماء الصافي العذب (المواطن) او الإنسان الذي ينتمي لهذا الوطن, فالوطن الذي يكون فيه المواطن هو العائق في التنمية والتطور لن ينفعه ولن ترقِّع الفجوات والفشل فيه الثروات والخيرات, فمتى ما فُسِدَ الماء سيفسد الثمر…

– لو نظرنا نظرةً خاطفة إلى دول الخليج العربي (السعودية و الإمارات وقطر…) ولنأخذ مثال للثلاث الدول هذه فقط(س. م. ق) لوجدنا من أكبر عمائد استقرار وتطور وتنمية بلدهم هي :

السعودية : ترتكز على الثروة النفطية وهي ركيزة الإقتصاد السعودي.
الإمارات : تعتمد أيضاً على النفط وتركز بشكل كبير في (السياحة) والإستثمار الأجنبي.
قطر : يتوفر فيها الغاز والذي جعلها من ضمن دول العالم النامي والصاعد في سلم الدول المتحضره والمتطورة..
[كل هذه الدول تمتلك ثروات طبيعية(الشجرة) لكن الذي ساعد على تحسين هذه الدول (الشجرة) هو الماء العذب(الإنسان) والذي جعل من الشجرة مثمرة]

وهناك دول لاتوجد بها ثروات طبيعية ولكنها من أقوى الدول اقتصاداً وتطوراً وتنمية في العالم (إندونيسيا والصين) مثالاً.

لذلك الإنسان الحضرمي هو ” ثروة ” بحد ذاته, ويستطيع بناء دولة حضارية حديثة متطورة, زيادةً على ذلك وجود كل هذه المقومات من الثروات الطبيعية.