ابحث في الموقع

شاهد عيان

شاهد عيان

كتب / بدر سالم الجابري
الاثنين 16 سبتمبر 2024

سنتكلم اليوم عن ما تعانيه قبيلة آل جابر من ظلم الدولة والشركات النفطية الواقعة في ارضنا التي فيها اكبر الحقول النفطية، بل نعيش فوق بحيره من النفط ، يظن البعض أننا نحن أبناء قبيلة آل جابر نعيش في الجنة في رغد العيش نتيجة لوجود النفط والغاز في ارضنا وان الدولة والشركات النفطية تعطي لنا نصيب الأسد من هذه الثروة، وهو حق لنا بحكم الشرع والقانون ولكن للأسف الشديد الحقيقة مؤلمة وصادمه ستذهلكم يا اهلنا في حضرموت و في اليمن عموما نحن نعاني من التهميش والجوع والفقر والموت نتيجة مخلفات هذه الشركات من المواد السامة الملوثة للماء و التربة و الهواء فانتشرت الأمراض الفتاكة مثل السرطان الذي قتل المئات من اهلنا و غيره من الامراض الخطرة ، وكذلك السيول الملوثة التي دمرت الأرض الزراعية، لا تنمية لا مشاريع خدمية لا توظيف في الشركات أو الدولة ،

تخرج المئات من أبنائنا من الجامعات يحملون الشهادات العليا في مجالات هندسة النفط و الغاز وغيرها من المجالات لكن الدولة والشركات إذن من طين واذن من عجين هذه الجنه التي يحسدنا عليها الكثير من الناس للاسف الشديد ، مع العلم أن هذه الشركات بفضل الله ثم بجهود أبناء ال جابر الذين قامو بحمايتها والدفاع عنها في حرب ٩٤م، وكذلك بعد انسحاب قوات المنطقة الثانية ٢٠١٥م، لنهبت هذه الشركات و بيعت خردة في الأسواق، ولكن للأسف الشديد الدولة والشركات لم تقدر هذه التضحيات التي بذلت من قبلنا و على العكس استمرت في سياسة التهميش والإقصاء،

في الاخير نتمنى من الدولة والشركات أعادة النظر في سياستها ضد أبناء ال جابر والتعجيل في أعطاهم حقوقهم المشروعة والمستحقة وفتح باب التوظيف في الشركات وفي الدولة ، ونحذر ان سكوتنا لن يدوم طويلاً وانا صبرنا قارب على النفاذ ، وقد عذر من انذار ،

إغلاق