ابحث في الموقع

*بمثل هؤلاء يجب أن نفتخر !!

*بمثل هؤلاء يجب أن نفتخر !!

كتب / عمر بن حاجب
الخميس 19 سبتمبر 2024

يجب أن نفتخر بمن يرفع أسم بلدنا عالياً في المحافل القارية والعالمية على مستوى جميع الألعاب الرياضية وغيرها من المجالات الأخرى ، يجب أن نفتخر بكل مبدع في بلادنا ، يجب أن نفتخر ونفتخر ونفتخر بشبابنا الذي جعل من الصعب سهلاً ومن المستحيل واقعاً وذلك بمشئية الله أولاً ثم بالإصرار والعزيمة في نفس ذلك المبدع في مجاله أياً كان ، وهنا سأختصر حديثي عن الإبداع في المجال الرياضي وفي لعبة كرة القدم بالتحديد ، حيث إخترت شخصية شبابية رياضية أبدعت في لعبة الميني فوتبول [ كرة القدم السداسية ] ، وهو الشاب اليمني عمر سالم البريكي إبن مدينة القطن في محافظة حضرموت .

فالمدرب الشاب عمر البريكي كانت بدايته بداية رياضية خالصة فقد أسس فريق السد بالقطن منذ صغره ، ذلك الفريق الشعبي الذي كان بداية إنطلاقته في مجال التدريب ، وهذا دليل على حب المدرب عمر للتدريب منذ صغره بل دليل قاطع على عشقه لكرة القدم ، ومع مرور الوقت تطورت موهبته التدريبية ودرب في نادي شباب القطن ، وأثناء إقامته في الإمارات الشقيقة لم يكل أو يمل فمهنة التدريب تسري في دمه ، فقرر التدريب في أكاديمية بني ياس كما حصل على العديد من الشهادات التدريبية المعتمدة هناك ، وهاهو اليوم يقود منتخب دولة تشاد في لعبة الميني فوتبول [ كرة القدم السداسية ] ، وقد تحصل معاهم على ثلاث بطولات أهمها بطولة دوري الروح الإيجابية التابع لشرطة دبي كما تحصل على جائزة أفضل مدرب في تلك البطولة .

واليوم يصنع التاريخ في هذه اللعبة بتواجده مدرباً لمنتخب تشاد في بطولة الأمم الأفريقية بجنوب أفريقيا ، وهي البطولة المؤهلة لكأس العالم بأزربيجان 2025م ، كامل التوفيق لابن القطن المدرب الرائع عمر سالم البريكي في التتويج ببطولة الأمم الأفريقية والتأهل لكأس العالم في لعبة الميني فوتبول ، نعم بمثل هؤلاء يجب أن نفتخر وأن نعتز ، كما يجب على دولتنا أن تقوم بدعم وتشجيع مثل هؤلاء الشباب المبدعين والناجحين في وطننا ، فوالله اننا نمتلك شبّاناً عباقرة في جميع المجالات سواءاً رياضية أو ثقافية أو علمية أو أدبية وغيرها ، فهم يريدون فقط الدعم والتشجيع كون بلادنا تعيش حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي والمعيشي ، ولكن أقل ما يمكن فعله أن نفتخر بمثل هؤلاء .

إغلاق