قصة الفارس المغوار (ذئب الصحراء) نصر مانع بخيت المناع الحضرمي من قبيلة بني مانع.. “الحلقة الاولى”
تاربة_اليوم / من وحي القلم
يكتبها ويقدمها / الصحفي الحضرمي يسلم بن علي
كان في بادية حضرموت فارس شجاع اسمه نصر مانع بخيت المانع (ذئب الصحراء )…
بداية القصة ..
حمدة زوجة نصر المانع..ذيب الصحراء..وأبنائها الثلاثة وهم (نصر ..ومانع .وبخيت)
وأهم اولاد.. ذيب الصحراء الفارس المغوار نصر مانع بخيت المانع..نبداء القصة …
قطاع الطرق والفارس نصر ذيب الصحراء ومعركة شديدة وتم التدخل للحسم من قبل العم مدرك وأبناء حمدة الثلاثة زوجة ذيب الصحراء اولاده وهو لا يعرفهم فتم حسم المعركة ولكن الفارس المغوار نصر مانع بخيت المانع مات..وتم دفنه..وفي مطارح قبيلة بني سعدون..
حمدة : هلا با الفرسان الغاليين ..
هلا بنصر ..
قال نصر : تحيين يامه ..فقالت حمده : هلا بمانع.. هلا بخيت حي الله الغزوات وين الصيد اشوف احوالكم ماهي بزينة ..
قال مانع : والله يامه لقد كانت غزوتنا قتل وقتال لقد لقينا قطاع طرق ..
حمده : ياويلي ويلاه وين عمك مدرك ويش جرا له …
قال بخيت : عمنا مدرك بخير يا امه تأخر قليل وسيأتي الآن
فقال .مانع : لكن يا امي اخي نصر سيفه حاد وفارس مغوار لقد جندل 5 من قطاع طرق لوحده , فقال نصر : لا يأ اخي يأ مانع انتم كذلك ابليتم وجندلتم , فقالت حمدة : ويش القصة يانصر يابني
فقال نصر : لقينا قطاع طرق غاروا على فارس ونعم الفارس اكثر من 10 فرسان من قطاع الطرق ولكنه كان نعم الفارس ونعم الرجل يملك شجاعة وفروسية لا مثيل لها فكان يضرب شمال يمين ومن كثر عددهم ماقصر والله
حمده : فارس وماذا جري بعد ذالك يانصر , قال نصر : لقد تدخلنا انا واخوتي وعمي مدرك ودارت معركة سلينا سيوفنا وادركناه ولكن قد نالوا منه وجرحوه , فقال بخيت : ولكن للأسف أصابته بليغة , لقد اصابوه بأربعة أسهم وأكثر من خمسة ضربة سيف , فقالت حمده : وماذا هل مات الفارس , فقال مانع : نعم يا أمي قد مات
فقال نصر : نعم لم نستطيع انقاذه ولكن يا أمي أخذنا بثأره وقمنا مع عمي مدرك باللازم وتم دفنه , فقال بخيت : ولكن عمي مدرك حزين كثير عليه أجزم بانه يعرفه , فقالت حمده ماذا !!! يانصر ألم تعرفوا من هو او اسمه !!؟
فقال مانع : نعم يا امي عمي مدرك قال : ذيب الخلاء أو او او …فقالت حمده : ايش ذيب الصحراء , فقال نصر ..ايه نعم يا امي فصرخت حمده باعلى صوت ياويلي ويلاه يانصر اه اه.اه يا نصر ياذيبي , التف خولها أبنائها الثلاثة وهي تصيح بأعلى صوت وقالوا أولادها مابك يا أمي هل تعرفينه ؟ فاتى العم مدرك فبادرته حمده : يامدرك من الذي مات أصدقني القول نصر ذيبي ؟
فقال : مدرك ي احمده انالله وانا إليه راجعون
عظم الله اجرك واحسن الله عزائكم في نصر ابيكم
حمده : اه اه يانصر ياحامي الحمي فقالوا الأولاد ياعم مدرك من نصر هذا فقال مدرك انه ابيكم و أمكم ستحكي لكم كل شي..
…
حمده وهي تصيح والحزن يكسوها.. يا أبنائي خذوني الى حيث دفن إبيكم وساخبركم بكل شي عنه .. يالله فخرجوا جميعأ الى حيث تم دفن ذيب الصحراء نصر مانع بخيت المناع الحضرمي…
هذه الحلقة حزينة جدا. بين حمدة وأولادها يتبع في الحلقة القادمة..تابعونا