ويل للمطبلين
تاربة_اليوم/ مقالات وآراء
كتب : ا.صالح باغزال
4 اكتوبر 2024م
التطبيل للمسؤولين واصحاب النفوذ ليس فنا حديثا لكنه تطور تاريخياً من حيث النوع والكم وأساليب المطبلين وانواعهم
المطبلون أشد خطراً على الوطن من المسؤول الفاسد لأن الفاشلين يحتاجون دائما لأشخاص فاشلين أمثالهم والكفاءات تزعجهم وتضعهم في أماكنهم الحقيقة .
السوس الذي ينخر في جسد الوطن هم محترفي النفاق والتطبيل للمسؤولين وصناع القرار والثناء عليهم والإشادة بهم باعو ضمائرهم من أجل الحصول على مكاسب ومصالح مادية أو نفعية فتجدهم يرددون عبارات كاذبة ومنمقة يشعر من خلالها المسؤول بروح القناعة التامة بصوابية قراراته وسياسته وتوجيهاته الخاطئة
مدح المسؤول الفاشل والثناء عليه وتلميع صورته والحديث عن إنجازاته ( العملاقة ) والتي في الواقع (كسراب) وتقديمه على أنه سفينة ( نوح ) من تبعها نجا ومن انتقدها غرق وهوى ، هذه السياسة مشبعة بالنفاق والتزييف هي ذاتها التي تقف خلف صناعة أشباه المسؤولين
لقد اعتادوا مسؤولونا على المديح والتهريج والمواطن هو الآخر اعتاد على هذا النفاق والكذب حتى اورثنا تلك البلادة وذلك العقم الذي تمكن من تفكيرنا وجعلنا أسرى لأحلامنا وتطلعاتنا التي تكبر بالكلام فقط
أيها المنافقون المخادعون الكاذبون ابتعدوا عن المسؤولين دعوهم يعرفوا عيوبهم وأخطائهم لأن المطبلون أشد خطراً على الوطن من المسؤول الفاسد .
المقالات التي يتم نشرها لاتعبر الا عن راي الكاتب فقط ولاتعبر بالضرورة عن سياسة الموقع