“لوحة فنية في مدرجات استاد الأولمبي بسيون و إبداع جماهيري اتحاد وسيون في نهائي تصفيات الدرجة الثالثة”

تاربةاليوم / أديبباجسير
5 أكتوبر 2024م

في ليلة استثنائية اجتمعت فيها جموع محبي كرة القدم في وادي حضرموت شهدت المدرجات لوحة فنية أبدعتها جماهير نادي اتحاد حضرموت ونادي سيؤن خلال نهائي تصفيات الدرجة الثالثة لأندية وادي حضرموت لكرة القدم كانت تلك الليلة بمثابة احتفال حقيقي بالروح الرياضية والحب العميق للعبة حيث رسمت الجماهير بألوانها وصوتها تيفو مذهلاً لن يُنسى.

جماهير نادي اتحاد حضرموت جاءت بأعداد كبيرة وملأت المدرجات بحماسها وأهازيجها التي ارتفعت عالياً، تعبيراً عن دعمها المطلق لفريقها ارتدت الجماهير الألوان السوداء والصفراء ورفعت اللافتات والشعارات التي تجسد عشقها للنادي لم تقتصر الجماهير على التشجيع فحسب بل أبدعت في تنظيم عروض بصرية رائعة مستوحاة من تاريخ النادي ومجده العريق مما أضاف رونقاً خاصاً للمباراة بتيفو يسحر العين المشاهدة

وعلى الجانب الآخر، لم تكن جماهير نادي سيؤن أقل شغفاً وحماساً فقد تميزت بدورها في صنع أجواء استثنائية من خلال التيفو الذي حمل في طياته رسائل تعبر عن الولاء والانتماء للنادي أضاءت الجماهير المدرجات بالألوان الزرقاء و الحمراء ورفعت الأعلام والشعارات التي تعكس فخرها بفريقها كان التنظيم الدقيق والتنسيق الرائع بين أفراد الجمهور واضحاً في كل حركة مما أضفى جمالاً وروحاً حماسية على المدرجات

تجسدت في تلك الليلة أروع معاني الولاء والانتماء من خلال الحماس والإبداع الذي أظهرته الجماهير لم تكن مجرد مباراة كرة قدم بل كانت عرضاً فنياً رائعاً يعكس حب الناس لهذه اللعبة الجميلة كانت الأجواء مليئة بالفرح والبهجة وعبرت الجماهير عن روح التضامن والوحدة في وادي حضرموت مما يجعل هذه المباراة ذكرى لا تُنسى في تاريخ الكرة الحضرمية

نستطيع أن نقول بأن جماهير نادي اتحاد حضرموت ونادي سيؤن صنعتا لوحة فنية حقيقية، ستظل محفورة في ذاكرة كل من حضر وشاهد تلك الليلة الرائعة. بفضل حماسهم وإبداعهم، أصبح نهائي تصفيات الدرجة الثالثة لأندية وادي حضرموت حدثاً تاريخياً لا يُنسى، يحتفل بجمال كرة القدم وقوة الجماهير في رسم أجمل اللوحات الرياضية