ابحث في الموقع

“نجتمع تحت راية المجلس الوطني خيراً لنا يا حضارم من نفاق الأحزاب”

“نجتمع تحت راية المجلس الوطني خيراً لنا يا حضارم من نفاق الأحزاب”

كتب / جابر عبدالله الجريدي
الجمعة 11 أكتوبر 2024

`لأوجه سؤال للجميع.. من منَّا نحنُ أبناء حضرموت لم يتأثر بالأحزاب والمكونات السياسية؟`
بالتأكيد لا يوجد أحد لم يمل قلبه لتلك الأحزاب الضالة المضلة, وخاصةً الكوادر والمتعلمين من أبناء حضرموت كانوا محل استقطاب تلك الأحزاب لكون هؤلاء الكوادر لا يلقون اي أهتمام من وطنهم وحكومتهم ومجتمعهم, فاستغلت الأحزاب تلك الفجوة لبناء أحزابهم وتزيينها بزينة الكوادر الحضرمية ليغطوا هم عن خبثهم ويتركون أولئك الذين تجاهلهم المجتمع ضحيةً للسب والشتم والاستنقاص.

لاتجعل أحد يكذب عليك بأن أولئك الذين في مجلس حضرموت الوطني لا تهمهم حضرموت ولن يهتموا لأمرها, فهم منا ونحن منهم, وما يهمنا أيضاً يهمهم فقط علينا أن نثق بهم وندعمهم بكل ما أوتينا, حقيقةً ماينقصنا كحضارم هو أننا لا نضع الثقة في ابنائنا وإخواننا قط بل نجعلهم دائماً تحت النقد ومجهر التخوين والإساءه, فيذهبون ضحية لتلك الأحزاب الخبيثة المنافقة.

لذلك هذه الفرصة ليست الوحيدة ولكنها المواتية لإستغلال هذه الفكرة العظيمة بأن تكون حضرموت تحت مظلة سياسية وسيادية واحدة, علينا أن نجتمع قبل ان تاتي الشياطين لتستغل الأمر وتقوم ببث العقد والسحر والصرف لتفرقنا.

ثقوا فقط بإخوانكم في هذا المجلس وأنهم سيمثلوننا خير تمثيل, كلهم جواهر وكوادر, الآن فرصتنا لنثبت وجودنا ولتعود الهوية التاريخية السيادية للحضارم التي تمت إغراقها لتتحول إلى تبعية عمياء وخوف بأننا لا نحسن التصرف الصحيح..
أنظروا الحضارم في الحزب الإشتراكي كانوا مسيطرين ومتنفذين في الحكومة الجنوبية, أنظروا إلى إخواننا في الحكومة اليمنية يتقلدون مناصب علياء لجودتهم وحسن تصرفهم ولكن من استغلهم هم تلك الأحزاب الفاجره.

وعلى أعضاء مجلس حضرموت الوطني التسرع والإسراع للعمل على أرض الواقع وليس البقاء على المواقع الإلكترونية والشاشات التيلفازية فالحضارم شبعانين قهر وضيم,وعليهم ان يعرفوا ان بعض الحقوق تنتزع ليست كلها تأتي بالدوبلوماسية والإستراتيجية أو عبر محاكم ومنظمات القانون.

*الحضارم يستطيعون بناء حضارة وثقافة عظيمة تحسدها دول الجوار التي تظن أنها متقدمة ومتميزه.. فقط ثقوا بإخواننا في..*
`مجلس حضرموت الوطني`

إغلاق