مبخوت بن ماضي رجل توافقي للمرحلة الإدارية والاقتصادية والسياسية لحضرموت

مقال لـ / الدكتور قاسم سالمين الجعيدي
الجمعة 11 اكتوبر 2024

تنفرد حضرموت عن باقي المحافظات المحررة بالوطن بمميزات الإستقرار والأمن والتنمية وشهدت حضرموت في السنتين الأخيرتين تحديات كبيرة اهمها التحديات الاقتصادية واهمها توقف تصدير النفط الخام وتهديدات الجانب الحوثي لها بوقف التصدير كذلك زيادة حركة النزوح واللجوء لحضرموت كبيئة حاضنة وملاذ أمن لكل من أتى إليها من جميع المحافظات المجاورة ناهيك عن المحافظات البعيدة كل ذلك النزوح الذي بلغ زها مليون و نصف المليون نسمه إلقاء بظلاله الثقل الأكبر على الخدمات جميعها منها الكهرباء والمياة والتعليم والصحة وغيرها وأصبحت حضرموت تتحمل أعباء تفوق طاقتها بكثير.. إن كل ذلك اجتمع في السنوات الأخيرة في ظل قيادة السلطة المحلية بالمحافظة من قبل الأستاذ مبخوت بن ماضي محافظ محافظة حضرموت. أضف إلى ذلك التحديات الأخرى من قبل المكونات والذي بحنكته وصبره الطويل حاول جاهداً احتوى الجميع واعطى مساحة من وقته وجهده لأجل الانشغال بتلك الأمور التي تضاف إلى التحديات المذكوره فيما أسلفنا أعلاه.. واستمر الرجل نحو المرحلة الإدارية والسياسية والاقتصادية لحضرموت قدم ولازالت جهوده مستمره في تقديم الكثير.واصبحت خطط المشاريع التنموية والخدمية في كافة المجالات رغم الظروف الاقتصادية الصعبة إلا أنه وفريق العمل من مدراء الوزارات يعملون بكل تفاني وتشهد حضرموت نهضة تنموية في الجوانب الخدمية وتوفير مايلزم لها .
أن المرحلة الإدارية التي يقودها الاخ المحافظ مبخوت بن ماضي أتت في وقت صعب كما يعلم الجميع ولكننا علينا جميعاً أن نقف لجانبه ونعمل سويا لأجل النهوض بالمحافظة أما شق الصف والتخندق لايبني الاوطان ولا يحقق أي نهوض أو تطور.