مصدر خطر بقذائفه الصاروخية…

كتب / عمر ربيحــان
.السبت 12 أكتوبر 2024

زمان والله زمان منا لايعرف الشخصيــة الإجتماعية والرياضية، هادئ الطبع والطباع رقيق بحديثه ومشاعره.. يعجبك حديثه، تشعر أنك امام إنسان ولاعب كرة قدم يختلف عن كثيرمن أقرانه، موهبة لايتمتع بها كثير من اللاعبين، لطيف المعاملة كثير الإبتسامة بشوشا مرحا محبوبا لدي الناس، عاشقا للفن وجلسات الشاي فيها السموار والبخاري والفناجين أصوات الملاعق.
إنه الكابتن المرحوم علي كرامه بن سهيل التميمي..
نشأ وتربى في أحضان أبيه العم المرحوم كرامه بن مبارك، إنسانا بسيطا فقيرا كأبد الحياة وعانى شظف العيش وأم سيدة عظيمة تميزت عن غيرها من نساء البلدة في ذلك الزمان برجاحة العقل والشجاعة، أم حنون ترنم بنعمات صوت أولادها وهمساتهم الطفوليــة الضاحكة.
أبامحمد ليس بحاجة إلى التعريف فهو الذي تسري فنونه الكروية كالنسيم العليل فينتعش بها جمهوره
وعازف في خط وسط ومصدر خطر بقذائفه الصاروخية وكراته المتقنة وشكل مع شقيقه مبارك سهيل ثنائيا خطير يسحب له ولنادي وحدة تريم ألف حساب.
أحد كوادر مؤسسة الكهرباء بتريم النشيطة ذو اخلاق عالية مع المواطن.
تعالوا لنقرأ حياته المضيئة في سطور :
الاسم: علي كرامه مبارك بن سهيل التميمي .
ولد ببلدة دمون ــ تريم.
تلقى تعليمه الإبتدائي بمدرسة دمون والثانوية بثانوية تريم ( دار السلام) وبعدها أداء الخدمة العسكرية الإلزامية في العاصمة عدن .
التحق بالعمل الحكومي بالمؤسسة العامة للكهرباء فرع تريم.
بدأت تظهر بوادر موهبته الكروية من شارع بدمون والمدرسة..
تدرج ضمن الفئات العمرية بنادي العروبة بدمون إلى أن وصل الفريق الأول، ولعب بجانب نجوم كبار من المكلا وغيل باوزير أثناء انتدابهم للتدريس بمدرسة دمون الإبتدائية بأمثال :
الحارس بارعيده وسخرة دفاع نادي وحدة المكلا سابقا حسن باسنبل واللاعب الكبير عمر قنبيل والكابتن باسنبل كثير الإعجاب بأدائه حتى أنه أهداه جزمته.
متزوج وأب لخمس من الذكور ومن البنات بنتين ومن أشهر أولاده الكابتن الخلوق مروان نجم نادي تضامن المكلا.
أما كاتب هذه السطور تربطه علاقة حميدة بالفقيد في الطفولة وعشنا معا أيام وجلسات جميلة وحلوة يسودها الحب والإحترام المتبادل فيما بيننا ستظل عالقة في الذاكرة ولعبت بجانبه مع فريق الحي وفي التمارين كنت مدافعا ويتمتع بقدرة فائقة على هز شباك المرمى.
الحديث عن هذا الإنسان البسيط، طبيب القلب، ذو شجون يملى قلبي بحبه ويحرك لساني بذكره.. طيبّ الله ثراه وأكرم مثواه.