ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

الريدة وقصيعر : “أهالي جول المقد العيق يشكون أضرار محرقة مكب النفايات ويطالبون السلطات المحلية بنقله حفاظًا على الصحة العامة”

الريدة وقصيعر : “أهالي جول المقد العيق يشكون أضرار محرقة مكب النفايات ويطالبون السلطات المحلية بنقله حفاظًا على الصحة العامة”

تاربة_اليوم / الريدة وقصيعر
15 اكتوبر 2024

يشكو أهالي منطقة جول المقد العيق بمديرية الريدة وقصيعر من التأثيرات الضارة لمحرقة النفايات التي أصبحت معضلة تؤرقهم جميعًا، خاصةً أولئك الذين يسكنون في مناطق جول المقد – العيق – بام، التي تتفاوت المسافات بينها وبين مكب النفايات، حيث توجد بيوت قريبة جدًا على بعد أمتار، بينما تبعد مناطق أخرى كيلومترات قليلة.

يقول الأهالي إن سحابات الدخان المنبعثة من المكب، الذي يقع بالقرب من “مشروع مياه العيق الأهلي” ، تغطي سماء مناطقهم بالكامل خلال الساعات الأولى من الصباح. هذه الأدخنة تسببت في إصابة العديد من الأطفال بأمراض الربو وحساسية الصدر.

وناشد السكان السلطات المحلية في مديرية الريدة وقصيعر بضرورة إيجاد حلول سريعة وفعالة لمشكلة محرقة مكب النفايات، مع الإسراع في نقل المكب بعيدًا عن المناطق السكنية حفاظًا على صحة وسلامة الأهالي، وخاصة الأطفال وكبار السن.

صرّح المواطن “عمرو حمد العساني” من سكان منطقة جول المقد العيق القريبة من مكب النفايات، قائلاً: “نعيش أوضاعًا صعبة للغاية نتيجة سحابات الدخان المنبعثة من المكب، الذي يبعد أمتارًا قليلة فقط عن منازلنا. تأثيراته أصبحت واضحة على صحة أطفالي الذين يعانون من أمراض صدرية بسبب الدخان، كما أن مواشينا نفقت بسبب تناولها المخلفات”. وطالب “عمرو حمد العساني” السلطات المحلية بمديرية الريدة وقصيعر بنقل المكب الحالي إلى مكان آخر حفاظًا على الصحة العامة للجميع.

وأضاف المواطن “عبدالله سعيد العساني” ” أن وجود محرقة مكب النفايات في هذا الموقع القريب من المناطق السكنية أمر خاطئ، حيث لا يبعد سوى مسافات قليلة عن المنازل. يجب على الجهات المعنية اتخاذ قرار سريع بنقله إلى مكان آخر بعيدًا، حفاظًا على صحة السكان.” وأشار إلى أن عددًا كبيرًا من الأطفال والشباب وكبار السن في المنطقة يعانون من أمراض الربو والحساسية، محذرًا من أن استمرار العمل في المكب سيؤدي إلى تفشي الأمراض الصدرية بين الأهالي.

وأكّد المواطن “عبدالحكيم عوض العساني” أن وضع المكب في مكانه الحالي خطأ كبير، كونه قريبًا جدًا من المنازل. وأضاف: “المكب كان في الماضي بعيدًا عن السكان، ولكن مع التوسع العمراني أصبح قريبًا بشكل خطير، حيث يبعد بضعة أمتار فقط عن البيوت.” وأشار إلى أن المكب يشهد حرق جميع أنواع المخلفات، ما يجعل الأدخنة الناجمة عنه سامة عند استنشاقها. وطالب المسؤولين بالإسراع في نقل المكب بعيدًا عن المناطق السكنية.

إغلاق