قصة الفارس المغوار (ذئب الصحراء) نصر مانع بخيت المناع الحضرمي “الحلقة الثالثة”
تاربة اليوم / من وحي القلم
يكتبها ويقدمها / الصحفي الحضرمي يسلم بن علي
مهارش فقال ..
اسمعوا يا اولادي قصة ابيكم ولد (نصر مانع بخيت المانع) في قبيلة بني مانع الحضرمية الكندية ووالده الشيخ مانع بخيت المانع شيخ قبيلة بني مانع ..وترعرع نصر في القبيلة في بيت الشيخة وكان سنه 7 اعوام .. كان ذكي وشجاع منذ صغره ووالدته الجليلة بنت عويس المانع .. تزوجت الجليلة من الشيخ مانع وانجبت له نصر وكانت (الجليلة) ذات حسن وجمال وكان بينها وبين الشيخ مانع “قصة حب” خيالية استمرت 5 اعوام وكان الشيخ مانع يحبها كثيرا وكان للشيخ مانع اخ اسمه “مطلق” حسود يكره اخيه الشيخ مانع وقد تم نفيه من قبل الشيخ مانع بسبب افعاله المشينة وفي ليلة ظلما هجم الخسيس مطلق ورجاله على قبيلة بني مانع وتم اختراق القبيلة من الداخل ببعض الخونة بالمال ..فنادى الشيخ مانع وقال مطلق .. يا مانع سلم الشيخة والا روحك فقال مانع.. يخسي يا خاين يا مطلق الشيخ مانع ما يسلم لا قبيلته ولا روحه تعال يلا يا الخسيس وواجه كما الرجال فقال مطلق.. اسمع يا خوي كل القبيلة محاصرة وكل رجالك خانوك ولا حد معك الان إما ان تسلم القبيلة وترحل انت وزوجتك وإبنك .. وإما سوف آخذ روحك وروح زوجتك وإبنك.
فقال الشيخ مانع : خاين يا مطلق تعال وذق حد سيفي.. فتقدم الشيخ مانع باتجاه الخسيس مطلق فتم مهاجمته من الخلف بأربعة أسهم فقال الشيخ مانع خيانة .. خيانة واركع الشيخ مانع على ركبتيه وهو يتألم ولكن راسه فوق لم يطأطئه..فقال يا مطلق والله ما كنت خايف من الموت ولكني اخاف عليك لانني أراء موتك أمامي الان ..
فدنا منة اخيه مطلق الخسيس وقال يامانع انت البأدئ..والشيخة من حقي واخبرتك يا خوي بأن تسلم الشيخة فرفضت الان ما قدامك إلا الموت فقطع رأس اخيه الشيخ مانع بخيت المانع وتقلد مطلق الشيخة شيخ لقبيلة بني مانع أما الشيخة الجليلة بنت عويس فقد احست با الخطر من الخسيس مطلق خافت على ابنها نصر ..وقامت في منتصف الليل بالهروب مع ابنها وهامت في الصحراء ..
الشيخ مطلق فقال لرجاله احضروا مهارش فاحضروا مهارش إلى عند الخسيس مطلق فقال ..اسمع يامهارش انت تحب مانع واحد رجاله ما هي اقوالك, فقلت ياشيخ مطلق امس الشيخ مانع كان شيخ قبيلة المانع وحاكمها وما نحن إلا رعية واليوم انت الشيخ لقبيلة المانع و حاكمها ونحن رعيتك وتحت أمرك فقال مطلق خلاص يامهارش تسلم انت من اليوم احد رجالي وكبير الفرسان وهذه وظيفتك..فقلت ابشر ياشيخ وانا اوعدك بتحمل هذه المسئولية, اسمحلي ياشيخ ..فقال الشيخ مطلق ..دربك اخضر يامهارش ..وفي الصباح…
أتى احد الحراس وقال ياشيخ مطلق ياشيخ مطلق فقال : ايش فية يا دبون فقال الشيخة الجليلة ماهي في مخدعها…فقال الشيخ مطلق كيف هربت؟ ..فقال دبون نعم ياشيخ هربت في منتصف الليل..فقال الشيخ مطلق..يا دبون حاصروا القبيلة وفتشوها خيمة خيمة واحضروا مهارش في الحال وارسل احد رجالك لتتبع الاثر ..
فأتى دبون يصرخ يا مهارش يامهارش الشيخ مطلق يا ناديك..فقال مهارش. ويش يبى يا دبون عسى خير ..فقال دبون الشيخة الجليلة هربت مع ابنها..فقال مهارش كيف يادبون انا جاي في الحال ..
مطلق اه اه ياجليلة وين مهارش فأتى مهارش : سلام يا شيخ مطلق فقال الشيخ مطلق يامهارش الجليلة هربت وابن اخي نصر معها فقال مهارش كيف هربت ياشيخ يمكن تكون في القبيلة ..فقال دبون تم تفتيش كل القبيله ليس هناك أثر ولكن الأثر اتجه نحو الصحراء , فقال مطلق اسمع يامهارش خذ اثنين من الفرسان معكم احضرر الجليلة وإبن اخي نصر ولا تعودا إلا بهم.. ..فقال امرك ياشيخ هيا هيا يافرسان…فذهب مهارش لتتبع أثر الجليلة وابنها نصر .
وفي مجلس مطلق رجل كبير من وجهاء القوم قال ياشيخ مطلق مادام الجليلة هربت اتركها ولا تجيبها للقبيلة أو إجعل رجالك ان وجدوها يقتلوها هي وابنها يدفنوها حيث وجدت.
فقال مطلق ويحك يا هذا كيف ذالك انه ابن أخي وسند لي..فقال كبير الوجهاء ..اذن موتك على يده واحصل وسيثأر لأبيه يوما ما منك .
فقال الشيخ مطلق كيف ياحكيم ,فقال الحكيم هذا رأيي وانت حر ..فقال مطلق
يادبون الحق بمهارش الان وقله : لا يأتي بهم بل يتخلص منهم حيث يجدهم ويدفنهم. ,فقال دبون امرك ياشيخ ..
فخرج دبون سريع لمهارش , اما مهارش والفرسان يتم تتبع الاثر باتجاه قبيلة بنى عامر . فقال مهارش للفرسان لقد تعبنا واجمعوا الحطب وان اتيكم بصيد لكي نسد جوعناء فتفرقوا ..فاتى دبون يصيح يا مهارش يامهارش..فقال احد الفرسان انه دبون ماذا يريد .. ؟ فقال مهارش ..عسى خير من دبون ومطلق ..فوصل دبون وقال يا مهارش الشيخ مطلق يأمرك , فقال مهارش تكلم انا أسمعك فقال ‘ يقول الشيخ لا تأتي لا بجليلة ولا ابنها للقبيلة فقال مهارش كيف الكلام هذا يادبون..فقال اقتلهم وادفنوهم حيث تجدوهم …فصاح مهارش وقال اه اه انه ابن اخيه وزوجة اخيه ..فقال دبون مالك يامهارش انها أوامر الشيخ …فقال مهارش اههههه طيب أمر الشيخ وأخبره يادبون ان مهارش والفرسان يدك اليمني ..واعتبر الأمر منتهي .. فقال دبون تمام يالله انا سأعود للقبيلة وأخبر الشيخ ان مهارش الفرسان ولن يعودا إلا بالاخبار الزينة ..
وعاد دبون للقبيلة.. وقام باخبار الشيخ بأن مهارش والفرسان تم أخبارهم بالأمر..
في الصحراء الجليلة تكافح هي وابنها ذات السبع سنوات ولكن الجليلة …
يتبع في الحلقة القادمة..