زمن العجائب والمفاجئات

كتب / الشيخ حسين غالب العامري
الاحد 20 اكتوبر 2024

حمدا لله لامعبود سواه صلاة ربي وسلامه على نور الهدى ومن اقتدي بهداه أحبتي كم يؤلمني ويحز في نفسي بكل مقال لا هم إلا الوضع الكارثى لأمة التوحيد هناك شعبا يباد بوحشية وسلب منهم سبل الحياة وهنا مجتمع يقاسي مرارة الحياة وسبل العيش تردي الخدمات وأصبح الحليم حيران هنا وهناك فئه تنعم برغد العيش ورواتب بالآلاف من الدولارات واناس تستلم رواتب بخس من الريالات وآلله نعيش بعالم ملى بالعجائب والمفاجأت عجبا لبلد الخير وناس تأكل من النفايات ومانشاهده ونسمع بما يصرف لشراء شجرة القات وما تبعها من صرفيات عندما نلاقي موظف يستلم راتب أقل من مائة ألف ويصرف لهذا اللفه مايقارب ٦٠٠الف أي عقل يستوعب ذلك وبالأمس رئيس الحكومة مجتمع لمناقشة تدهور العمله نقولها كفانا ضحك ومسكنات لاجدوى منها أن لم تتخذ حزمه من القرارات هناك حسب تغريدة مدير البنك قال عندنا ٢٠٠٠مسؤول بالخارج يستلموا آلاف الدولارات… يتطلب تدخل النائب العام لردع التلاعب بالمال العام ومصالح الشعب ونحن نعانى من ضنك المعيشه والخدمات وطفي الكهرباء بالساعات وخيرات وثروات بلاد تباع بارخص الأثمان ونحن نتجرع الجرعات أحبتي السؤال أين الخلل ربنا العزيز يقول وألو استقاموا على طريقة لأسقيناهم ماء” غدقا اى ننعم ببركات وخيرات الأرض وقال عز من قائل ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشه ضنكا وهنا الابتلاءات ونقولها لسلطتنا أين تروح الثروات والايرادات ومجتمعكم يعانى من ابسط المقومات والله ان الكرسى ان لم يستخدم لخدمة بلدك ومجتمعك يأتى بالحسرات وللأسف نتكلم على الأمن والأمان أين الأمن هو أن نعمل بأمانة لتأمين حياة الناس واحتياجاتهم من طعام ومشرب وتحسين الخدمات حتي لاتنتشر الجريمة والمفاسد والسرقات أنها الأمانه أن ضاعت تحل الكوارث والنكبات نسأل الله أن يصلح أحوالنا ويفرج همومنا ويصلح اولاة أمورنا