قصة الفارس المغوار( ذيب الصحراء ) نصر مانع بخيت المانع الحضرمي “الحلقة الرابعة”

تاربة_اليوم / من وحي القلم يكتبها ويقدمها أسبوعيا الصحفي الحضرمي يسلم بن علي

في الصحراء الجليلة تكافح مع إبنها ذات السبع سنوات …ولكن الجليلة ادركها… الموت بالقرب من قبيلة بني عامر .. لكن إبنها نصر لم يستسلم بقي بجانب أمه يبكي حتى وصل مهارش والفرسان اليه ..

وفي قبيلة بني مانع الشيخ مطلق يصرخ : يا دبون هل أخبرت مهارش قال دبون : نعم ياشيخ اخبرتة ‘ فقال الشيخ مطلق : اذا تمام الان معي لك عمل يادبون فقال دبون ..ويش هو ياشيخ؟..قال الشيخ مطلق : اسمع يادبون عليك بالحلال حق الشيخ مانع قومه وضمه لحلالي واي واحد يعارضك قله اوأمر الشيخ مطلق وخذ معك خمسة فرسان . .سمعت يادبون ..فقال دبون امرك ياشيخ هيا هيا يافرسان

وفي الصحراء مهارش اخذ نصر بن مانع وأعطاه شربة ماء وتحسس الجليلة فوجدها فارقت الحياة ..فقال الله يرحمك ياشيخة ..فقال أحد الفرسان ..وراك يا مهارش أوامر الشيخ مطلق نقلتهم ونرجع الديرة فقال مهارش .. يارجل حرام عليك كيف نقتل طفل صغير في الحال اولا نسقيه شربة ماء ونطمئن عليه وبعدها نقتله … يا الله أجمعوا الحطب لنشعل النار ونسد جوعنا هيا هيا , فقال مهارش في نفسه والله ياخسيس يامطلق روحك على يد هذا الطفل المسكين والحل عندي فاخذ سيفه مهارش وتعقب الفرسان كل فارس على حدة وتم قتلهم جميعأ وعاد مهارش واخذ نصر وخيول الفرسان واتجه إلى قبيلة بني عامر وهو : يصيح بصوت عالي يارجال
يا رجال يارجال ياشيخ عامر انا في حماك وكان الشيخ عامر بن بدر ورجاله في الشق فقال الشيخ عامر ..يا عمار واش هذا الصوت خذ الفرسان واذهب با تجاه الصوت و احضروه حالا..فذهب عمار والفرسان واحضرو مهارش والطفل نصر وهو يحتضنه فأتى مهارش وقال ياشيخ عامر عند الله وعندك نحن في حماك قطاع الطرق هاجموا علينا وقتلوا زوجتي وفرساني وانا في حماك بالقرب من قبيلتك فقال الشيخ عامر ابشر يا الغريب ونحن قبلنا جيرتك فأنت في امان الله وحفظه في قبيلتنا وحمانا..فقال مهارش ياشيخ جثة زوجتي وفرساني قريبة من قبيلتكم باتجاه الغرب .. فقال الشيخ عامر ابشر ياعمار خذ فرسانك واجلبوا جثة زوجة الغريب وفرسانه لاكرامهم والصلاة عليهم ودفنهم في مقبرة القبيلة.. فقال مهارش. : ياشيخ إسمح لي بالذهاب معهم ..فقال الشيخ عامر ينادي زوجته الشيخة يا حصة تعالى وخذي ولد الغريب واعتني به ..فقالت حصة ابشر يا شيخ تعال ياولد فاخذته حصة وضمتة لاولادها ابناء الشيخ عامر جواس وملكة ..

وفي قبيلة بني مانع الشيخ مطلق منتظر خبر من مهارش فقال يادبون مهارش طول غيابه ..فقال دبون الصحراء ياشيخ واسعة وأكيد الجليلة لان تسلم مع ابنها والموت حليفها.. ومهارش فارس شجاع ولا يمكن يخيب , فقال مطلق : إيه إيه يا دبون نبغاء نرتاح من هذا الهم..ويش سويت بالحلال جمعته ..فقال دبون نعم ياشيخ جمعتة ولكن باقي حلال مهارش كيف ياشيخ , فقال الشيخ مطلق ارجه قليل حتى يعود بالاخبار الزينة وبعدين نقلم أضافره شوية شوية ههههههه فضحك دبون ..هههههه..

وفي قبيلة بني عامر وصل مهارش وعمار والفرسان يحملون جثة الجليلة والفرسان وتم الصلاة عليهم ودفنهم في مقبرة القبيلة… وقال الشيخ عامر يا الغريب ما سألنأك عن اسمك من اى قبيلة انت فقال مهارش ياشيخ انا من المشقاص من الساحل وأريد أن اصل الى قبيلة بنى سعدون..ولكن ياشيخ خسرت زوجتي وحلالى ويش باقي لي الا ولدي ..فقال الشيخ يا الغريب ابشر ابنك هو إبني وحصة باتعتبره مثل جواس وملكة ..فقال مهارش ياشيخ انا اسمي حاتم ..والولد نصر بن حاتم .. فقال الشيخ عامر ياعمار ..انصبوا بيت لحاتم بالقرب من بيت دغسان.. وخبروا دغسان بان يعتني بحاتم واى طلبات يطلبها من حلالى سمعت ياعمار ..فقال عمار اومرك ياشيخ يالله ياحاتم.. فقال حاتم بين قوسين (مهارش) تشكر ياشيخ والله يقدرني على رد معروفك ..فقال الشيخ عامر الدين والعادات اهلنا في حضرموت ياحاتم بين عيونى والله عهد علي ان لا اسألك مرة ثاني ياحاتم عش في حمئ بني عامر معزز مكرم انت وولدك نصر بن حاتم …

وفي مطارح بن مانع الشيخ… مطلق..اه اه اه فقال دبون ياشيخ ويش رأيك ياشيخ اخرج مع الفرسان وتعقب مهارش , فقال الشيخ مطلق إيه خذ فرسانك يادبون ولا تتأخر اذا لقيتوا مهارش والفرسان اجلبوهم الي سمعت يادبون ؟ خذلك عشرة فرسان مهارش شجاع وقد يفلت منكم.. فقال دبون ابشر ياشيخ يا الله يا الله يافرسان ..

وفي قبيلة بني عامر مهارش (حاتم ) : يا شيخ عامر ارخص لي لتعقب قطاع الطرق واسترجأع حلالى فقال الشيخ عامر كيف ياحاتم خذ معك عمار والفرسان خايفين على روحك وانت في حمانا , فقال حاتم ..لا تخاف ياشيخ انا فارس ولن اتأخر , فقال الشيخ عامر اذنك معك يا حاتم دربك أخضر.. فخرج مهارش في اتجاه قبيلة بني مانع فاعترض طريقه دبون والفرسان العشرة وحاصروه فقال دبون ..

يتبع في الحلقة القادمة