بلاغ صحفي بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لتأسيس اتحاد شباب الجنوب
تاربة_اليوم / خاص / عدن
30 اكتوبر 2024
بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لتأسيس اتحاد شباب الجنوب، يستذكر الاتحاد بفخر واعتزاز التضحيات التي قدمها أعضاؤه وقياداته، إلى جانب أبناء الجنوب، في سبيل التحرر والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة. ويؤكد الاتحاد التزامه الدائم بمواصلة النضال لتحقيق استقلال الجنوب وتحريره من الاحتلال اليمني.
وفي تصريح بهذه المناسبة، أكد مثنى الردفاني، رئيس الاتحاد، أن الاتحاد سيستمر في نضاله لتحقيق أهدافه الوطنية والسياسية. وأوضح أن الاتحاد، الذي تأسس في 31 أكتوبر 2008، كان أول كيان شبابي تحرري جنوبي يتبنى مشروع التحرير والاستقلال، وقد واجه أعضاؤه جبروت قوات الاحتلال اليمني بصدور عارية مع انطلاق الثورة الجنوبية وإعلان المجلس الوطني الجنوبي لتحرير واستقلال الجنوب.
كما حمّل الردفاني التحالف العربي مسؤولية التدهور الاقتصادي والإنساني في الجنوب، واصفاً الوضع الحالي بأنه نتيجة “وصاية مفروضة على البلاد” بقرارات دولية. وأكد أن أبناء الجنوب لن يقبلوا استمرار هذه المعاناة، معبّراً عن تأييده الكامل لمطالب أبناء حضرموت المشروعة. ودعا إلى توحيد الصف الجنوبي تحت راية مشروع التحرير والاستقلال لتحقيق الأهداف المشتركة.
وشدد الردفاني على رفض الاتحاد القاطع لأي نشاط سياسي أو حزبي مرتبط بمكونات متصلة بالاحتلال اليمني. وانتقد مشاركة بعض الأطراف الجنوبية، بما فيها المجلس الانتقالي الجنوبي، في “التكتل السياسي اليمني للدفاع عن الوحدة اليمنية” المزمع انعقاده في 2 نوفمبر في عدن، معتبراً أن هذه المشاركة تتناقض مع ادعاء تلك الأطراف تمثيل القضية الجنوبية.
كما دعا جميع القوى والمكونات الجنوبية إلى تجاوز الخلافات والعمل بمسؤولية لمواجهة التحديات الراهنة. وأكد على ضرورة الحوار الجنوبي-الجنوبي الشامل الذي يشمل كافة المكونات السياسية والاجتماعية الجنوبية. وطالب بالإعداد لمؤتمر وطني جنوبي برعاية الأمم المتحدة وإشراف مجلس الأمن الدولي والدول الراعية لعملية السلام، دون أي تدخلات أو وصاية خارجية.
وفي سياق متصل، استنكر الردفاني الجرائم الصهيونية المرتكبة ضد شعبي فلسطين ولبنان، مندداً بالمواقف العربية والدولية المتخاذلة تجاه هذه الانتهاكات التي تطال المدنيين العزل، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن. واعتبر أن القصف العشوائي على غزة والاعتداءات في لبنان تمثل إبادة جماعية تهدف إلى تهجير السكان وتدمير البنى التحتية، مؤكداً أن هذه الجرائم تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني.
وفي الختام ، وجّه مثنى الردفاني تحية إجلال وإكبار لأرواح شهداء الاتحاد وشهداء الجنوب، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى. وأكد أن النضال مستمر حتى تحقيق النصر والتحرير والاستقلال.
صادر عن:
رئيس اتحاد شباب الجنوب
مثنى الردفاني
المكلا – حضرموت
30 أكتوبر 2024