“غيث المهرة” ريم محمد علي .. “ملاك الرحمة” و”أيقونة الإنسانية”
كتب | عبدالرحمن بامزاحم
الاحد 3 نوفمبر 2024 م
الشخصية الإجتماعية البارزة فاعلة الخير والعمل الإنساني في ربوع محافظة المهرة وغيرها من محافظات اليمن الشيخة ريم محمد علي “غيث المهرة” وإمرأة البر والإحسان راعية الخير والعطاء وصاحبة الأيادي البيضاء من ترسم البسمة على محياء المرضى والفرح في قلوب البسطاء والسرور على نفوس الضعفاء والسعادة على عيون المحتاجين والفقراء .
ملاك الرحمة وأيقونة الإنسانية تمد يدها دوما في العون والمساعدة وعمل الخير وصناعة المعروف، صنائعها فريدة، ومساهماتها عديدة، لا تمل ولا تكل متصدره الترند ومحتلة الصدارة في أعمال الخير والإنسانية المختلفة المتنوعة .
للشيخة ريم العديد من المشاريع الخيرية المهمة في مديرية بروم ميفع بمحافظة حضرموت عبر رجل الخير والإحسان الأخ سعيد علي الشماسي أبو رغد من خلال دعم وتمويل الأيادي البيضاء فاعلات الخير الدول الخليجية الشقيقة .. أبرزها مشاريع بناء المساجد في قرى وارياف المديرية وحفر آبار المياه مع منظومات الطاقة الشمسية وربط البيوت بخراطيم نقل المياه من المصدر، إضافة إلى مشاريع بناء البيوت للأسر الاشد فقرا واحتياجا وكفالة الأيتام ودوي الإحتياجات وتوزير خراطيم وبردات المياه على الأسرة المحتاجة وتوزيع وآيتات المياه على الاحياء في المناطق الريفية وتوفير إحتياجات المساجد والمدارس في مناطق المديرية والعديد من المشاريع الخيرية المهمة في ربوع مناطق المديرية .
أعمال خيرية وإنسانية كثيرة قدمتها الشيخة ريم في مديرتي بروم ميفع كانت نتائجها عظيمة ومن خلاله إترسمت البسمة والفرحة على وجوه المحتاجين والفقراء والمساكين من الناس في المديرية، لهذا توجب علي أنا إعلامي المديرية بتقديم الشكر والتقدير للشيخة ريم نيابة عن كل الأسر والمواطنين الذين تغيرت حياتهم نحو الأفضل .