اللي حصلته القرعى تحصله ام الشعر

كتب/ عارف قروان
الاربعاء 6 نوفمبر 2024

منذ ان قامت ماتسمى بالوحده اليمنيه نشأت على الساحة تكتلات واحزاب سياسيه ربما هي اكثر من عدد شعرات روؤس الولدان اكثر من كبار السن ولكن معضم تلك المكونات هي غثا كغثا السيل وزبد مثل زبد البحر لافايدة فيها ولاهدف لها الا التكسب لمؤسسيها اكثر من وطنيتهافهي اوهن من يعتمد عليها في قيام مجتمع قوي لانها ليست ذات هدف وطني حقيقي.
ولعل ما اعلن عن قيامه حديثا او مايسمى بالتحالف الوطني للاحزاب اذا احسنت التسميه لكون الاسماء قد تداخلت علي كما تداخلت على الكثير من المثقفين ناهيك عن العامة لكثرتها ، احد هذه المكونات والاحزاب السياسيه التي ازدحمت بها الساحة اليمنيه
خصوصا وان هناك حكومه لها سبعة رؤوس وعدد كثير من الوزرا والنواب .اضافة الى تحالف دولي يفترض به ان يعيد سلطة الدولة المسلوبة من قبل المليشيات الحوثية ولم يجد الى ذلك سبيل سوى ازدياد المعاناة للمواطن الميسور ان كان هناك من الميسورين في مجتمعنا ناهيك عن المواطن البسيط.
فهل يستطيع ذلك المكون او غيره من المكونات تحقيق ذلك ،من وجهة نظري استحالت ذلك لتعدد الاسباب التي يصعب ذكرها لكثرتها ولعل اهمها هو ان ذلك المكون وجد ليس الا لملئ فراغ ان وجد في الساحة ومكايدة لبعض المكونات الموجودة على الساحة.ولهذا ارى ان ماحصلتة القرعى باتحصله ام الشعر