قصه الفارس “المغوار ذيب الصحراء ” نصر مانع بخيت المانع الكندي “الحلقة السابعة”
يكتبها و يقدمها / الصحفي الحضرمي يسلم بن علي
وصل مهارش لشق الشيخ مطلق وقال مهارش.. سلام يا شيخ مطلق , فقال الشيخ مطلق.. لا سلام عليك يا بواق يامهارش , يا علاو قيدوا البواق مهارش فقال مهارش وليش يا شيخ , ويش اللي جرى يا شيخ مطلق.
فقال الشيخ مطلق : وين الحلال يا بواق , يا مهارش وين حلال الشيخ مانع وحلالك يا مهارش وين عزيز عزيز اختفى يا مهارش..
فقال مهارش .. ويش يدريني يا شيخ مطلق , يا شيخ ما عندي علم الا منك الان فقال الشيخ مطلق.. اسمع يا مهارش والله لو ما يحضر دبوان وفرسان الحلال , حلالك وحلال عمير و حلال شيخ مانع والله ثم والله لا تتعفن في سجن الكهف حتى الموت يا مهارش .
فقال مهارش يا شيخ مطلق انا بريئ و انت بكيفك انت السكين وانا اللحم افعل ما تريده ياشيخ مطلق : وحسبي الله ونعم الوكيل ياشيخ , فقال الشيخ مطلق : يا علاو قيدوا مهارش وارموه في سجن الكهف …
فقال علاو ابشر يا شيخ مطلق
ايها الفرسان : قيدوا مهارش وخذوه لسجن الكهف في الحال.
وفي قبيلة بني عامر الشيخ عامر : يا عمار وين شجاعي نصر فارس بنى عامر احضره ياعمار فقال عمار ابشر يا شيخ عامر ..
وفي الجبال الشرقية من “المخانيق” وصل الحكيم سويلم مثل البرق على حصان مهارش الى الراعي عزيز وينادي من بعيد يا عزيز يا عزيز توقف توقف وعزيز كان خائف من الفارس المقبل ولم يكون متوقع انه الحكيم سويلم وكان يهش ويسرع بالحلال حتى ادركه سويلم وقال الحكيم سويلم : يا عزيز توقف لا تخاف أنا من طرف مهارش اخي , وعندي لك علوم من مهارش فقال عزيز حياك الله ياحكيم سويلم ويش هي علومك , فقال الحكيم سويلم : دبوان والفرسان خرجوا يتقصصو اثرك وعندهم اوامر من الشيخ مطلق ان وجدوك يذبحونك ذبح النعاج ويتبعون اثرك ومعهم القصاص شندقة واخي مهارش خاف عليك وارسلني اليك , فقال عزيز ياويلي ويلاه ياحكيم سويلم وبدأ يرتعد وخاف, فقال الحكيم سويلم..لا تخاف ياعزيز انا معك , فقال عزيز : وايش تقول ياحكيم سويلم (شندقة قصاص بارع وايش العمل) فقال الحكيم سويلم لا تخاف أنا معك حتى نصل مكان آمن وقد اخبرنى مهارش بالاتجاه جنوبا في حمى شيخ العرب “بشر المشرقي” واولاده
فقال عزيز إذاً فلنسرع بالحلال ياحكيم سويلم فقال الحكيم فلنسرع ياعزيز (هش على الحلال ) واسرع يا عزيز هيا..هيا وانا سأنتظر خلفك حتى إذا أتى دبوان والفرسان ساقوم بتضليل طريقهم نحوي..وانت اسرع بالحلال حتى نصل حمى شيخ العرب بشر المشرقي واولاده
وفي قبيلة بنى عامر
حضر عمار ومعه الفارس المغوار (نصر) فقال عمار ياشيخ عامر نصر جاي فقال الشيخ عامر.. ونعم بفارس القبيلة.
يانصر ياولدي فقال نصر :
نعم ياعمي الشيخ فقال الشيخ عامر تعال وخذ هذا السيف حقيقي يانصر وليس خشبي فقال نصر سيف ياعمي الشيخ , واخذه نصر الشجاع وبدأ يتفحصه وكانه غير مصدق , فقال سيف حقيقي يا عمي الشيخ .. فقال عمار ياشيخ عامر كيف تعطيه سيف حقيقي نصر بعده صغير فقال الشيخ عامر : اسمع يا عمار خذ نصر لميدان التدريب ودربه بنفسك با السيف الحقيقي سمعت ياعمار
نصر فارس واريده لنفسي وقبيلتي فقال عمار ابشر يا شيخ عامر..
فخرجت الشيخة حصة وقالت ياشيخ عامر وولدك جواس من لحمك ودمك وايش با تعطيه..سيف خشبي..فقال الشيخ عامر.. (هههه) يا حصة وايش يبغى ولدك الهبيلة .. سيف حقيقي من شان يفقع عيونه الثنتين ويصير اعمى ..فقالت وليش ياشيخ عامر هذا الكلام جواس فارس وشيخ من بعدك , فقال الشيخ عامر اسكتي ياحرمة والله لا إنتي ولا ولدك جدير بالشيخة اسكتي وخليه يطيب بالاول ويقوم وبعد خير .
سكتت الشيخة حصة وقالت في نفسها والله يا شيخ عامر بتندم وانا حصة بنت جابر …..
وفي قبيلة بني مانع الشيخ مطلق جالس فاتى إليه علاو.. مع احد الفرسان العائدين مع القافلة, وقال علاو ياشيخ مطلق ياشيخ مطلق فقال الشيخ مطلق ـ وايش بلاك ياعلاو تصيح ..فقال علاو القافلة ياشيخ تم اعتراضها.. من قبل قطاع الطرق جرهوم ورجاله النذل , فقال الشيخ مطلق. قافلة الزاد من “شبام” العوالي , فقال علاو نعم ياشيخ من شبام العوالي محملة بكل المؤن لكل القبيلة فقال الشيخ مطلق اسرج حصاني ياعلاو في الحال وجهز بقية الفرسان يالله.. فقال علاو في الحال ياشيخ …فقالت عائشة زوجة الشيخ مطلق : كيف ياشيخ مطلق انت شيخ القبيلة وخائفة يصيبك مكروه والقبيلة تتشتت من بعدك لا تروح ياشيخ وأرسل الفرسان فقال الشيخ مطلق وين الفرسان ياحرمة لقد خرجوا مع دبوان من اجل الحلال والله مالها الا انا فقالت عايشة..لا تروح ياشيخ وأرسل مهارش واعتذر منه , فقال الشيخ مطلق كيف يا حرمة
يتبع في الحلقة القادمة …
