إلى أين ذاهبون بالبلاد
كتب / الشيخ حسين غالب العامري
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
حمدا لله كما ينبغي لعظمته وجلال سلطانه وصلاة ربي على خير البشر وعلى صحابته الغر الميامين أحبتي توقفت قليلا عن الكتابه وقد سبق أن كتبنا وناشدنا ونصحنا في مقابلات سابقه ولو كانت تلك الكلمات لحجر لتفتت واخرجت انهارا ومن المؤلم كتبت لقلوب أشد قسوة وغفلة وانشغالا بملذات دنيا زايفه وفانيه ومادفعنى لهذاالمقال و بكل آسف من امتهن مهنه الصحافة لتطبيل والاسترزاق وقد أشرنا بمقال سابق رب كلمه تهوي بك بقعر جهنم والتى قد تسبب بفتنه عظيمه لايعلم بها إلا الله ومن يستغل قرار النائب العام فيما اتخده مؤتمر جامع وحلف من قرارات لوقف ثروات حضرموت لنيل استحقاقات ومطالب حقوقيه مشروعه ولما تعرض له حضرموت وأهلها من تهميش وتجويع وتنكيل وللأسف منذ عام ٦٧ وزادت معاناه أبناء حضرموت بعد استكشاف نفطها وبكل آسف الكل يتسابق على الاستحواذ على ثرواتها ونفطها وابناء حضرموت لهم الأمراض المستعصيه بسبب تلوث نفايات الشركات النفطية والفقر وخلق الفتن والتشتت والتشردم والصراع الحضرمي ومن المؤلم من يسهل هذآ للمتنفدين ضعاف النفوس من أبناء حضرموت والمنتمين للا حزاب الهالكة إلتى لاتجلب إلا الدمار والخراب ولقد اشرت بأكثر من مقال مناشدة النائب العام بردع العابثين بالمال العام وتفعيل الأجهزه الرقابية ودورها بمحاربة الفساد أي شرع اوقانون أو دستور يعطي الجيوش اللاف من الحكومة والمجالس والبعثات الدبلوماسية وملحقاتها مرتبات بالعمله الاجنبيه و الموظف ألذي لاحول له ولاقوة بفتات العمله المحليه الفاقدة قيمتها وزيد لذلك المخصصات إلتى تصرف لهولاء وهم خارج أرض الوطن والمواطن يكنوي بمراره وقسوة الظروف القاهرة من غلاء المعيشة وتدمير التعليم وتدهور الخدمات والعمله المحليه وعلينا ان نكون قول كلمه حق في من يستغل ويتغنى بتدهور الكهرباء وسبق أن أشرنا إلى ذلك إذا كان مؤسسة الكهرباء تبيع طاقة للمواطن وبأسعار خياليه وباهضه وبما إنها موازنتها وكل الاستحقاقات من صيانة واصلاحات من موزانه الدوله تعتبر ملك للمواطن لماذا إذا هذآ التعريفه الباهضه إلتى توخد على المواطن وبما انه هناك شركات الطاقه العالميه ممكن تبيع للمواطن طاقة دائمة وباسعار أقل كلفة من مؤسسة الكهرباء لماذا التعذيب والتنكيل للمواطن اصدقوا مع شعبكم بكل شفافية ووضوح وافتحوا المجال لشركات العالميه لكل مناحي الحياة وبالذات الطاقة المتجددة لتحسين الحياة المعيشيه والخدمات هكذا مهام الدول الصادقه مع شعوبها بالأمس نطلع بأن مجلس ألذي شكل لتصالح وقوامه تسعون شخص أي تصالح ومع من يقال بأنه هذآ الأيام بدوله إيطاليا إيش يستفيد المواطن من ذلك وماينفق بالعمله الاجنبيه على تلك المجالس استشاري ونواب وتصالح عايشين خارج أرض الوطن والمرتبات بالعمله الاجنبيه أي وضع كارثى بايتحسن في غياب المحاسبه والخوف من الله نقولها من قلب محب يعتصر ويتألم لمآ نتابعه بمواقع التواصل وواقع مرير لحياة الناس في مجتمع ازدادت معاناتهم والصرف العمله المحليه مقابل الاجنبيه شيء لايطاق ومعرضه لزيادة الريال اليمني ٥٤٠ أو أكثر مقابل الريال السعودي وكيف باتشعر الحكومه والمجالس والبعثات الدبلوماسية بوضع مؤلم وكارثى تمر به البلاد والعباد وهم يتنعمون بخيرات وثروات البلد ويستلمون بالعمله الاجنبيه لله الامر من قبل وبعد وعند الله يلتقى الخصوم