الظلام يسيطر على حضرموت
كتب / عبدالرحمن علي باضاوي
الاثنين 25 نوفمبر 2024
بدأ ناقوس الخطر يدق شوارع حضرموت، تلك المحافظة الغنية بتاريخها وثرواتها الطبيعية، التي الان تعاني من أمراض كثيرة
أهلكت مواطنيها..!
من أبرز المعاناة التي يعاني منها سكان حضرموت هي انقطاعات الكهرباء المستمرة التي تدهورت صحتها حتى أصبح ساعتين لاصية وعشر ساعات طافية ولم نجد أي تحسن ملحوظ منذ سنوات ..!
في فصل الصيف، يرتفع الطلب على الكهرباء بشكل كبير بسبب استخدام المكيفات والتبريد بشكل مستمر في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
في الشتاء، تكون درجات الحرارة أكثر اعتدالًا، مما يقلل من الحاجة لاستخدام مكيفات الهواء أو أجهزة التبريد، وبالتالي ينخفض استهلاك الكهرباء بشكل عام.
لقد لاحظنا الكهرباء في الفترة السابقة في فصل الشتاء عدد ساعات الطفي تكون قليلة ولكن لم نرى أي تطور او حل جذري للمشكلة ولهذا تفاقمت حتى وصلنا الى مرحلة اليأس وهي عشرة ساعات طفي !!!
إنني في حالة دهشة من مسؤولين البلاد الذين أقسموا على المصحف الكريم بأن يحافظون على الوطن والمواطن (أين هم الآن) الا يشعرون بحالة الناس (هل تنطفي عندهم الكهرباء)
أم أنهم أخذوا المسألة بأنها تشريف وليست تكليف !!!
(اين إيرادات المحافظة) حضرموت مسؤولة عن ما يقارب 80% من إنتاج النفط في اليمن، ولديها مقومات دولة وخيراتها بمقدورها أن تجعل المواطن يعيش حياة كريمة ولكن ضعف الإدارة والكفاءات وعدم تحمل المسؤولية وتسويف المشكلات هي السبب الرئيسي في ما نحن عليه اليوم..!
أتعس أنواع السلطة هى التي تفرض عليك أن تذكرها صباح مساء التي جعلت أكبر أحلامنا الهجرة من وطننا الحبيب ..