حضرموت والنهضة والتنمية المستدامة ،،، بين البناء والتحديات !!!
مقال لـ / أ . ليلى بن بريك
الاربعاء 27 نوفمبر 2024
في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه حضرموت اليوم، تعد التنمية المستدامة خيارًا لا غنى عنه لتحقيق التوازن بين احتياجات الحاضر ومتطلبات المستقبل. يأتي دور محافظنا والمخلصين الذين مصلحتهم أن تكون حضرموت في ركب التنمية والبناءوالنهضة في هذا الإطار محوريًا، حيث يكون قائدًا للتغيير الإيجابي وصانعًا للقرارات التي تهدف إلى تحقيق النمو الاقتصادي، الحفاظ على البيئة، وتعزيز العدالة الاجتماعية.
لكن هذا الدور لا يخلو من التحديات والعقبات، فبينما يسعى المحافظ لتنفيذ مشاريع بناءة تخدم الأجيال الحالية والقادمة، قد يواجه تحدي وبالفعل واجه الكثير من التحديات والتخوين وإضعاف سلطته التنفيذية ومحاولات لتقويض جهوده، إما بسبب مصالح شخصية أو رؤية قصيرة المدى لدى بعض الأطراف.
دور محافظنا وقواعده من وكلاء الساحل والوادي والصحراء في تحقيق التنمية المستدامة
المحافظ اليوم يعمل بتفاني وإخلاص لمصلحة حضرموت وفق مبادئ التنمية المستدامة الذي تتسم برؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى بناء اقتصاد قوي لحضرموت وإن تكون مستقره بعمل مخلص ومستدام مع الحفاظ على الموارد الطبيعية. وتتمثل أبرز مهامه فيما الترابط والتقارب والمشاركة والتنفيذ: من خلال وضع آليات واضحة لمراقبة الأداء والتعجيل بعجلة التنمية وتحقيق النمو في كل المجالات
التواصل المجتمعي والإعلامي: لتوضيح أهمية المشاريع التنموية وكسب تأييد المواطنين.
العمل بروح الفريق: مع كافة المكونات المجتمعية والسياسية والقبلية الذين يحرصون على حب حضرموت ذات الصلة لضمان تعاونهم ودعمهم.
الإصرار والتفاني: حيث يتطلب العمل في هذا المجال قدرة على التحمل والصبر أمام الضغوط والعراقيل.
المحافظ اليوم هو رائد ومسؤول نهضة وبناء وتنمية حضرموت بأكملها
ومسؤولية الحضارم الوقوف مع المحافظ الإلتزام بتنفيذ مبادئ التنمية المستدامة لا يبني مجرد مشاريع مادية، بل يؤسس لنهضة شاملة لحضرموت تشمل جميع مناحي الحياة. إن البناء الحقيقي يبدأ من رؤية شاملة وإرادة صادقة للتغيير، وهو ما يحتاج إلى دعم مجتمعي وسياسي واقتصادي واجتماعي وإعلامي من قبل الجميع.
في النهاية، تبقى التنمية المستدامة مسؤولية مشتركة من قبل كل الحضارم الذين يسعون لنهضتها ويتطلب تكاتف الجهود من الجميع ، وعمل المحافظ مبخوث بن ماضي في هذا المجال وهو حجر الزاوية لخلق مستقبل أفضل لحضرموت وأجيالها القادمة . الثبات على المبادئ والعمل الدؤوب السبيل الأمثل للانتصار على التحديات، وترسيخ قواعد تنمية مستدامة تُبنى عليها حضرموت وتحقق نهضتها.
