رسالتي إلى الشباب في اليوم العالمي للإيدز 1 ديسمبر.
( #تاربة_اليوم ) / كتابات وآراء
كتب : أ. شائع بن وبر
5 ديسمبر 2024
صادف يوم الواحد من ديسمبر الماضي، اليوم العالمي لمرض الإيدز (فيروس العوز المناعي البشري) حيث يؤدي هذا الفيروس إلى تدمير وتعطيل وظائف الخلايا المناعية، ووفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية فقد لقي أكثر من 32 مليون شخص حتفه حتى الآن جراء هذا المرض القاتل.
فالوقاية من هذا الفيروس هو المحور الأساسي لكبح انتشاره، مما جعلني أسلط الضوء على ظاهرتين منتشرتين في مجتمعنا حرمهما ديننا الإسلامي بشكل واضح، فقد قال تعالى (ولا تقربوا الزنى إنّه كان فاحشة وسآء سبيلا ) (ولوطاً إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون ⚪ أئنّكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون)
فالزنا واللواط مفتاحان للإصابة بهذا الفيروس، لذا ينبغي على شبابنا الحذر من الوقوع في هذا الشذوذ، وتجنب كل الوسائل المتاحة التي توصلنا إلى هذه الرذيلة، حيث أصبحت جميعها في متناول اليد لدى أطفالنا وشبابنا مما جعلها بمثابة فخ يُسرّع في الوقوع فيها.
فعلى أولياء الأمور مراقبة أبنائهم وتحمل مسؤولية تربيتهم ومنعهم من مسايرة رفقاء السوء حتى لا يكونوا عرضة للوقوع في الرذائل وبالتالي الإصابة بهذا الفيروس.
كما إنّ الزواج المبكر وتيسيره من الحلول الأكثر طرحاً للوقاية من الزنا واللواط، وبالتالي الوقاية من هذا الفيروس.
لذا أحب أن أشيد بدور الجمعيات الخيرية التي تشرف على الأعراس الجماعية، وتخفيفها من عباءة التكاليف الباهظة المعرقلة لتزويج شبابنا .
في الأخير على شبابنا الحذر ثم الحذر من الوقوع في تلك الرذائل التي قد تنهي حياتهم بخاتمة مسيئة، علاوة على السمعة السيئة التي ستصبح تاريخ معيب يراود مرتكبها حياً وميتاً في حال الاصابة بهذا الفيروس جراء تلك الرذائل.
ودمتم في رعاية الله
المقالات التي يتم نشرها لاتعبر بالضرورة عن سياسة الموقع بل عن رأي كاتبها فقط