خارطة للسلام … والحل يبدأ من حضرموت
كتب / أبوبكر بن عبدالرحيم باوزير
الخميس 5 سبتمبر 2024
هُنا حضرموت
هُنا هضبة الكرامة
هُنا الثورة
هُنا مؤتمر حضرموت الجامع ممثل حضرموت السياسية
تحية / الأزمة في البلاد لن تُحًلَ إلا بحضرموت مع العلم بعد ثلاثة شهور تدخل عامها الثاني عشر ( 12 )
وشي طبيعي وفق حسابات المنطق لكل شي نهاية ،/
اليوم وما يدور في فلك ومجريات الاحداث و حسب خارطة للسلام نقترب من النهاية ،،
تَدمَر في اليمن كل شي بنية تحتية و إجتماعيا واقتصاديا وامنييا ، دمار نحتاج سنين لإعمارها ولكن ، ؟؟ هل يتَعِض من ساهم في تَحَولَ سنين الدمار الى استثمار ، هل يتعض مصاصي دماء الشعب اليمني ويستكفون ويستحون على أنفسهم، هل هل هل ؟ ؟؟
الامر لله ،، كذلك التعويل على التحالف بقيادة السعودية جار اليمن والملاصق بها والذي تدفع اليمنيين نحو السلام ،،، والكل يعوًل عليها إن تفرض السلام و بقوة وبالاخص على هلافيت السياسة في الحكومة الذي تسكن في فنادقها ،
وقبل فرض الحل عليها ( السعودية )
إعادتهم الى اليمن ، و طردهم من الفنادق، ومنع التخصصات الدولارية ،، ومنحهم رواتب بالريال اليمني ، هذا الريال الذي تسببوا في انهياره ، وإن لا يتجاوز راتب الشخص منهم راتب المعلم ،،،
والكل يدرك ما تبذله ، غير ذلك سيكونون عقبةً في طريق السلام ، شرعية الفنادق لاتملك وغير مؤهلةً لحل اي قضية ولنا في حضرموت نموذج ، المملكة السعودية رسمت خارطة للسلام وتوافق كل المجتمع الاقليمي والدولي تحت رعاية الامم المتحدة ،، والكل يدرك ان حكومة صنعاء كذلك تواقة للسلام و لكن ما تسمى الشرعية بعض من سياسيها لاترغب في الإنخراط في السلام ولكن همهم الاستمرار في الاستثمار ورغبتهم في في استمرار إلاحرب وإلاسلم ،، هؤلا منزوعين الوطنية همهم فقط مصالحهم الخاصة ،،
اما في الجانب الحضرمي وبفضل هبتهم ( الثورة ) المباركة وصمود الرجال في هضبة الكرامة هضبة العز واصرارهم على عدم التفريط في حقوقهم الذي تصدى لها حلف حضرموت و مؤتمر حضرموت الجامع ،، كقيادة سياسية ،،
حضرموت من اهم مطالبهم الحكم الذاتي و إظافةً الى المطالب المعلنة في بيانات الحلف والجامع ومن المؤكد ان مطالب حضرموت هي بمثابة حبل نجاة لشرعية الفنادق لان التجربة والمشروع الحضرمي يعد صالح لكل مناطق واقاليم اليمن الذي تتجاوز به اليمن رموز الفساد والقضاء على هذهِ المدرسة الشيطانية الذي لازالت بعض الوجوه متواجدة في سلطة الشر /عية ، وفق مهمة احياء الارث الفاسد ،،
وما يعزز ذلك ان التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية ،، يدركون منذ ستينات القرن الماضي .ان حضرموت يجب تنال حقوقها وإن اللحظة حانت لتنال حقوقها الذي ناداء بها حلف قبائل حضرموت والمؤتمر الجامع بقيادة المقدم عمرو بن حبريش العليي ،
ان موقف المجلس الرئاسي بقيادة الدكتور رشاد العليمي، ،، اليوم وتجاهله لمطالب حضرموت سيكون وبال عليهم ولن تتعامل حضرموت مع أي وضع يتم تجاهلها فية واما حضرموت صامدة ، ولن تتخلى عن مطالبها ، ومتمسكة بموقفها وصامدة على ارضها ،، ومسيطرة ومتحكمة في ثرواتها ولن تسمح لمن كان ،، بعودة الفساد الى حضرموت ،
ومن اراد السلام في اليمن فالحل يبداء من حضرموت
