قصة الفارس المغوار “ذيب الصحراء” نصر مانع بخيت المانع “الكندي” الحلقة العاشرة..
تاربة_اليوم / من وحي القلم يكتبها ويقدمها / الكاتب الحضرمي يسلم بن علي
وبدأت المعركة الشديدة وتغلب مهارش وفرسانه على جرهوم ورجاله وكان تحت سيف مهارش فهم بقطع راسه… وتدخل الشيخ مطلق وقال يا مهارش ..توقف فنظر إليه مهارش فقال جرهوم الشيخ مطلق فقال مهارش كيف ياشيخ مطلق اتركني اقتل الكلب جرهوم قال الشيخ مطلق يامهارش قلت لك اترك جرهوم وحسابه عندي قال مهارش ياشيخ مطلق سيفي في عنقه ودمه حلالي قال الشيخ مطلق يامهارش أسمع الكلام زين والا ذبحتك هنا.. تسمع والا لا..فقال مهارش ابشر ياشيخ مطلق …اتركه ياشيخ اتركه ولكن مهارش….. تحت امرك ياشيخ .. فقال الشيخ مطلق..ونعم بيك يامهارش كفو وفارس يالله الان أجمعوا القافلة يامهارش و انت ياعلاو وتوجهوا بها نحوا القبيلة ووزعوها على الاهالي وتركوا لي الكلب جرهوم ورجاله وحسابه عسير .. فقال جرهوم عند الله وعندك ياشيخ وسامحني.. انا غلطان واطلب السموحة منك ..فقال الشيخ مطلق السموحة ياكلب والله ما يليق بك وأمثالك الا الذبح يا بواق … وذهب مهارش وعلاو بالقافلة
وفي قبيلة بني عامر الشيخ عامر : يا عمار يا عمار فقال عمار ابشر ياشيخ جاي..فقال الشيخ عامر اسمع يا عمار أريدك ترسل مبعوث لقبيلة بني مانع يخبر الشيخ مانع بالتوقيع على وثيقة العهؤد القبلية المكتوبة من الشيخ مانع ويخبرخ بأن مواعيد التوقيع قرب والقبايل جاهزة للتوقيع ويحدد ميعادها , فقال عمار ابشر في الحال ياشيخ عامر …فقال الشيخ عامر .. ايه وين نصر اليوم. يا عمار فقال عمار ايه ذهب للصيد مع جواس والفارس جندل وحميد …فقال الشيخ عامر ايه ما عليه ولكن يا عمار اذهب وترقبهم ويعودوا قبل الظلام ,فقال عمار ابشر ياشيخ في الحال
وفي حمى شيخ العرب بشر المشرقي..في البرقأء..وصل دبوان ولحق الراعي والحلال عزيز وقال دبوان عندك يا خسيس وقعت يا عزيز وراسك طار فقال عزيز ياويلي ويلاه سامحني يا دبوان سامحني ..انا غلطان وفي عرضك وعرض الشيخ مطلق ..فقال دبوان هههه وسل سيفه وقال يا فرسان أجمعوا الحلال واتركوا الكلب عزيز اشرب من دمه واقطع راسه بيدي هدية للشيخ مطلق ..
وتوجه لضرب عنق عزيز ولكن تم إطلاق اول سهم من قبل اولاد شيخ العرب بشر المشرقي..وقال يماني ابن بشر .. توقف يا دبوان عزيز والحلال في حمى شيخ العرب بشر المشرقي يا دبوان .. فقال دبوان اه اه اه ولكن نحن فرسان الشيخ مطلق وهذا بواق والحلال حلال الشيخ مطلق …فقال يماني بشر اسمع يا دبوان الحلال وانت وفرسانك في حمى الشيخ بشر والكلمة الاوله والتالية لشيخ العرب بشر المشرقي , يارجال أجمعوا الحلال ..فقال دبوان ولكن الحلال حلالنا خذاها بالسيف وسل سيفه دبوان تجهز للهجوم ولكن وصل الشيخ بشر وفرسانه وتراجع دبوان وفرسانه للخلف لقلت عددهم وقال شندقة .. يادبوان عددهم كبير والافضل التراجع وقال الشيخ بشر المشرقي..اسمع يا دبوان أخبر الشيخ مطلق وقله ان بشر المشرقي شيخ العرب لا يقبل البو ا قين وقطاع الطرق وخائنين العهود من امثالك ودم الشيخ مانع بخيت أخوك في عنقك إلى يوم الدين يالله ارحل من هان والا راسك طار ..فقال دبوان ايه راحل ياشيخ راحل ولكن الشيخ مطلق ماهو ساكت ..فقال شيخ العرب بشر المشرقي اخبره ولا تنسى يادبوان .
وتم اخذ الشيخ بشر المشرقي عزيز والحلال ودخل في حمى الشيخ بشر فقال الحكيم سويلم ياشيخ هذا الحلال للشيخ مانع وفرسانه مهارش وجندب واخوانه وعزيز امانه عندك ياشيخ بشر فقال الشيخ بشر المشرقي..ابشر ياحكيم سويلم محفوظه والله يقدرني على رد الامانه فقال سويلم ارخص لى ياشيخ اذهب لديرتي فقال الشيخ بشر المشرقي اذهب يا حكيم إذنك معك …
وفي قبيلة بني مانع الشيخ مطلق قال اسمع يا جرهوم الكلب سمعت ما دار بينك وبين مهارش أثناء المعركه ويش بينك وبين مهارش .. فقال ايه ياشيخ قصة طويلة ياشيخ وتخص الشيخ مانع فقال مطلق وايش دخل الشيخ مانع ..فقال احكيها لك ياشيخ وتسامحنا واعفو عني وانا خادمك من يدك ذي ليدك ذي ..فقال الشيخ مطلق وايش من قصة احكي ياجرهوم …احكي ولا قطعت راسك ..فقال والله ما أحكي حتى تعفوا عني ياشيخ مطلق فقال الشيخ مطلق احكي واعفو عنك لكن بشرط ياجرهوم ….
يتبع في الحلقة القادمة