بمناسبة عيد الاستقلال الـ57 للـ30 من نوفمبر المجيد .. مركز المعرفة التعليمي يقيم الندوة التاريخية والادبية تحت عنوان حضرموت في موكب الثورة والاستقلال.
تاربة_اليوم / أحمد باشغيوان – شبام
5 ديسمبر 2024
أقام مركز المعرفة التعليمي صباح اليوم الخميس 5 ديسمبر ندوة تاريخية وادبية تحت شعار : لن ترى الدنيا على أرضي وصيا ، بمناسبة الذكرى الـ57 للإستقلال الوطني الـثلاثين من نوفمبر 1967م المجيد ، بحضور الأستاذ أحمد بن دويس مدير عام مكتب الثقافة بالوادي والصحراء والأستاذ سليمان بن طليب عضو بإذاعة سيئون ، وذلك في صالة الإجتماعات الصغرى بفندق الأحقاف سيئون.
وشهدت الندوة التي أقيمت بعنوان : حضرموت في موكب الثورة والاستقلال تقديم ثلاثاً من أوراق العمل حملت الأولى عنوان ” الثورة والاستقلال في الشعر الحضرمي ” واستعرض تفاصيلها الدكتور أحمد هادي باحارثة ، فيما جاءت الورقة الثانية بعنوان ” مقاومة الوجود الاستعماري وعملائه في حضرموت ” قدمها الباحث أمجد أحمد بارجاء ، واختتمت أوراق العمل بالورقة الثالثة التي كانت بعنوان ” الثورة والاستقلال في الشعر الشعبي الحضرمي ” وكان في تقديمها الباحث منصور بن يماني باجري.
وفي افتتاحية الندوة التي استهلها الإعلامي فضل عيديد حسّان بمقدمة ترحيبية وتلا بعدها محمد أحمد باشن قراءة من آيات القرآن الكريم ، جدد رئيس مركز المعرفة التعليمي الأستاذ عبدالله شيخان الحبشي الترحيب بالحاضرين والتهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية العظيمة ، مشيراً إلى ما تمثله ذكرى عيد الإستقلال من أهمية ودلالة عظيمة في نفوس أبناء حضرموت ونضالهم ضد الإستعمار البريطاني ، مستعرضاً أبرز المحطات النضالية وماعاناه الحضارم ، مؤكداً على أهمية الاستفادة من قيم ومبادئ وأهداف هذه الثورة.
فيما أشار الأستاذ أحمد بن دويس مدير عام مكتب الثقافة بالوادي والصحراء إلى أنه في ذكرى الاستقلال استذكار للكفاح المشرف والانجازات العظيمة التي قدمها الحضارم ، فالاستقلال له معانِ وعبر ، لافتاً الى كيف تمكن الحضارم من ترسيخ مفاهيم الحرية والديمقراطية في ظل تنامي الظروف المحيطة والتحديات الكبيرة آنذاك.
إلى ذلك استعرضت الأوراق المقدمة جملة من الحقائق والأحداث التاريخية التي سطرها ابناء حضرموت في مرحلة الكفاح المسلح منذُ البداية وحتى تحقيق الانتصار بجلاء آخر جندي بريطاني في الثلاثين من نوفمبر 1967م.
هذا وعقب الانتهاء من تقديم أوراق العمل المقدمة فتح باب النقاش للحاضرين الذين أثروا الندوة بعدد من الآراء والمقترحات.
وكانت الندوة قد خرجت بعدد من التوصيات من بينها التشديد على أهمية إبراز إيجابيات الثورة التحريرية بغية استفادة الاجيال منها ، ودراسة الأوضاع السياسية والاجتماعية في مرحلة ما قبل الاستقلال للتقييم ومقارنتها بأوضاع البلاد التي تلتها للمعرفة والعظة ، وحث المشاركين في صناعة الثورة والاستقلال على كتابة مذكراتهم وشهاداتهم عن تلك المرحلة التاريخية.