القائد أبو ليث الأشبط اليافعي نموذجا فريدا لفن القيادة الشابة
بقلم. / سامي الصبيحي
قد نحتاج لخزينة كافية وذخيرة من المعلومات والإحصائيات أذا ما أردنا الحديث عن بطل من رعيل المناضلين الأفذاذ الذين تركوا إرث مخلد وتاريخ لا يمكن يمحى من صفحات التاريخ، اليوم وفي غمرة هذا المقام المهيب يبرز اسم البطل هارون الأشبط اليافعي أبو ليث ليقف في مقدمة رعيل القيادة الشابة الذين سطروا مواقف البطولة ومحطات التضحية في مختلف الميادين .
لهذا البطل الوطني سجل حافل بالمآثر البطولية الخالدة أهمها وقوفه الصلب في وجه صلف وعدوان مليشيا الحوثي الكهنوتية اثناء اجتياحها الجنوب صيف 2015م، أسهم حينها هذا البطل المغوار في كسر زحوفات هذه المليشيا وتكبيدها صنوف الخسائر، تصدى ابن يافع برفقة العديد من القيادة الشابة ببسالة الرجال الأشداء لغطرسة هذه الجماعة المارقة وضرب معها موعداً للنزال في العديد من الساحات أبتداءً من من لحج وحتى عدن
البطل الشاب أبو ليث اليافعي في مشواره النضالي لمواجهة عناصر مليشيا الحوثي الشمالية تحمل وعثاء السفر من موقع الى آخر وصنوف المشقة والعناء بمختلف أشكالها وأنواعها فكان هذا الثائر يجتاز المحن والصعاب بثبات الصناديد العظام ويقهر التحديات بروح تتوق للحرية والإنعتاق من وقائع ظلم وجور مليشيا الحوثي الرجعية والكهنوتية والسلالية.
ظل هذا البطل ممسكاً وبثبات بمبادئ وقيم أسلافه الثورية والوطنية والدينية فكانت الحصيلة النهائية التي جناها هي مناقب خالدة ومآثر بطولية وتواجد أيجابي مؤثر في رحى ساحات الفداء والتضحية.
في الحرب كان أبو ليث الأشبط يصول ويجول مكبداً العدو برفقة الأبطال خسائر جسيمة ومذيقاً هذه الشرذمة الباغية ألوآن العذاب والبطش والتنكيل، سطر بمعية رجال التضحية من رفاق دربه الجهادي بسلاحهم البسيط ملحمة كبرى وشكل برفقة تلك الكوكبة من ابناء الجنوب جداراً لمنع توغلات العدو نحو بقاع الاراضي الجنوبية من ناحية عدة جبهات من لحج وعدن
يذكر أن القائد أبو ليث الأشبط اليافعي تقلد العديد من المناصب القيادية في عدن ولحج لم يسعني المجال للذكرهم