قصة الفارس المغوار “ذيب الصحراء”نصر مانع بخيت المانع.. الكندي” الجزء الاول الحلقة الثانية عشر والاخيرة
تاربة_اليوم / من وحي القلم
يكتبها ويقدمها / الكاتب الحضرمي يسلم بن علي
وفي ليلة ظلمى نهبنا مطارح العباسين في الجبال الشرقية للمشهد شرق البرقاء وكان قائد قطاع الطرق”القس” .. أبوي فقال الشيخ مطلق إيش تقول القس “أبوك” !! ياجرهوم.. فقال جرهوم نعم ياشيخ مطلق…فقال الشيخ لا بارك الله فيك والاوفي ابوك ياكلب يا بن الكلب وسل سيفه واشار به لرقبة جرهوم فقال جرهوم ياشيخ مطلق انا في عرضك وانت شليتني في وجهك ياشيخ فقال الشيخ مطلق..لا بارك الله فيك والله مابنسى تلك اليلة و اليوم الاسود..وقتل أخي “مسفر” واصابتي بجروح.من ابوك الخسيس النذل “القس”..و أخبرني الان وين الكلب ابوك القس لأخذ ثاري منه ومنك.. تكلم والسيف على رقبة جرهوم..فقال جرهوم ياشيخ مطلق ياشيخ هون عليك وأسمع ياشيخ وابوي تحت التراب قتل ياشيخ قتل .. فقال الشيخ مطلق..قتل متى؟ اه اه تكلم فقال جرهوم قتل ياشيخ مطلق اتركني اكمل لك القصة ..فقال الشيخ مطلق.. تكلم كمل ياكلب , فقال جرهوم ..ليلة نهب مطارح العباسين اقترفنا خطأ فادح..وهو إطفاء مواقد نارهم وانا فعلتها وكانت غلطة العمر وكان الشيخ بشر المشرقي واولاده يرون النار كل ليلةومن مواقدهم ..وفي تلك اليلة لم يرى نار العباسين فقال لاولاده لقد جراء للعباسين أمرا جلل, انني لم اراء نارهم فهرع مع اولاده وفرسانه وانقذهم وكانت المفاجئة..فكان معه الشيخ مانع وفارسه مهارش ودارت معركة شرسه وقتل أبي القس وجميع قطاع الطرق ..فقال الشيخ مطلق ومن قتل أبيك القس ..فقال جرهوم قتله الشيخ مانع اخوك ياشيخ قطع رأسه..فقال الشيخ مطلق ايه ايه اكمل اكمل ..وبعدين وبعد أن شفت المعركة لصالح الشيخ بشر المشرقي .. وفرسانه الشيخ مانع انضميت للحلال والرعيان وتمسكنت ولصغر سني سامحني الشيخ بشر المشرقي والشيخ مانع .. وهربت بعد فتره وأنضميت لعمي عرجان …وهذه كل القصة ياشيخ مطلق..فقال الشيخ مطلق, ايه ايه حينها وصل فارس ينادي ياشيخ مطلق ياشيخ مطلق..فقال ياشيخ في مبعوث من الشيخ عامر ينتظرك في القبيلة..فقال الشيخ مطلق ايه ابشر جاي جاي , فقال اسمع ياجرهوم شايف السيف هذا والله مايقطع راسك الا هو ان خالفت اوأمري الآن ابغاك ومعي لك عمل مصلحه فقال جرهوم ابشر ياشيخ مطلق انا من ايدك ذي إلى ايدك ذي وأوامرك نافذة وتحت أمرك .. فقال الشيخ مطلق ايه ياجرهوم اسمع تحرك انت ورجالك إلى وادي “الضبي”ولا تتحرك الا بأمر منى..وكل طعامكم وشرابكم بايوصلكم..سمعت يالله..هياهيا..وخرج جرهوم وقال في نفسه والله يامطلق الكلب ستدفع الثمن الغالي لعدم قتلك لي وسوف انتقم لأبي منك ..ههههههه.
وفي قبيلة بنى عامر الشيخ عامر في حيره من إمره لم يأتي الاولاد للقبيلة ولا الفارس عمار .. ياحصة ياحصة فقالت نعم ياشيخ عامر..فقال الشيخ عامر..الأولاد يا حرمه وصلوا فقالت الشيخة حصه لا ياشيخ للأن ماوصلوا وخايفه ياشيخ عامر يكون حصلهم شي .. فقال الشيخ عامر اتعوذي بالله ياحرمه الان بايجون .. ايه ايه ….
وفي اتجاه الأولاد تم القى القبض عليهم من قبل قطاع الطرق واتجه بهم قاطع الطريق عرجان إلى جبل الحصاتين..حيث معسكره وأرسل مندوب للشيخ عامر يفاوضه لإنقاذ اولاده
وفي قبيلة بنى عامر وصل مهارش “حاتم” المعروف باسم حاتم في قبيلة بني عامر وقال ياشيخ عامر ياشيخ عامر فقال الشيخ عامر..ياهلا بيك ياحاتم..”مهارش” فقال حاتم ..وبك المهلي ياشيخ عامر , فقال الشيخ عامر وين ياحاتم كل هي الغيبه.. وليش طولت عساء خير , فقال حاتم .ياشيخ الخروج بأمرك والرجعة بأمر غيرك ياشيخ .. فقال احكي قصتك ياحاتم ليش تأخرت ..فقال مهارش “حاتم ” ياشيخ عدتُ لقبيلتي ولكن احوالهم ماهي بزينه والحلال والمراعي ماهي خصبة ياشيخ عامر..ولكن الآن رحلوا لارض خصبة ياشيخ عامر وتأخرت سامحنا ياشيخ.. فقال الشيخ عامر اية ياحاتم معذور عذرك معك والآن كيف باتستقر هان ..ياحاتم ..فقال حاتم “مهارش” و الله ياشيخ الحلال واحواله وناوي أعود للديرة بعد كم يوم ياشيخ عامر والمعذرة ولكن اشتقت لأولادي نصر وينه ياشيخ عامر يا نصر يانصر ..فقال الشيخ عامر نصر ايه ياحاتم خرجوا للصيد وللأن ما عاودو..ومعهم الفارس عمار فوصل مندوب عرجان فقال الشيخ عامر ياحاتم شف من الفارس فخرج حاتم وأتى بالفارس فقال الفارس سلام عليكم..فرد السلام الشيخ عامر..وعليكم السلام ادخل ياضيف..
وفي قبيلة بن مانع..وصل الشيخ مطلق..وقال ياهلا بالمبعوث فقال المبعوث ياهلا بيك ياشيخ مطلق..فقال الشيخ مطلق وبيك كيف احوال الشيخ عامر والديره.. فقال المبعوث الأحوال زينه والديره خصبه والشيخ عامر يهديك السلام .ويقول لك اتفاقية العهود المكتوبة من قبل الشيخ مانع وقتها قرب للتوقيع عليها من كل القبل والمشايخ وعندكم في ديرتكم .. وانتوا أصحاب الفكره والفضل , فقال الشيخ مطلق ايه والله ونعم باالشيخ عامر وأخبره أن الشيخ مطلق جاهز ومستعد واي وقت جاهزين للتوقيع.. وديرتي وديرة الشيخ عامر واحده ونحن جاهزين لكل حدث.. وبانرسل مبعوث لكل القبل والمشائخ …وبانحدد الوقت والمكان..فقال المبعوث ايه تمام اسمحلي ياشيخ ارخصلي فقال مطلق دربك أخضر وأذنك معك ..
وفي قبيلة بني عامر…دخل مندوب قاطع الطريق وقال ياشيخ عامر عرجان يهديك السلام فقال الشيخ عامر وعليك السلام ومن عرجان يامبعوث.. فقال المبعوث الشيخ عرجان خاطف أولادك.. فقال الشيخ عامر وايش تقول فسل سيفه مهارش فقال اسمع ايش القصة
وفي مطارح شيخ العرب بشر المشرقي وصل ولده سليمان وقال ياشيخ بشر قافلة الشيخ العقيلي فقال الشيخ بشر المشرقي. وايش عددهم ياسليمان فقال سليمان ناقتين وخيل وربعه غلمان وحرمتين وشيخ جليل فقيه علية علامات السكينة والوقار.. فقال الشيخ بشر ايه هذا الشيخ مزاحم بن احمد العقيلي وماقال وجهته ياسليمان فقال سليمان نعم ياشيخ قالوا روس الوديان باتجاه الساحل تعرفة ياشيخ بشر المشرقي فقال ايه ياسليمان ايه اعرفه ..
يتبع في الجزء الثاني …
تنويه : ابتداء من الاسبوع القادم سننتقل لقصة جديدة تحت عنوان “الدكاترة اليتامى”