ماذا يجري خلف الكواليس؟؟ طرف ثالث يستعد لإزاحة مجلس القيادة وتحرير صنعاء وإعلان حكومة مؤقتة!!
تاربة_اليوم / متابعات
20 ديسمبر 2024
كشف محلل سياسي يمني، عن وجود طرف ثالث، بإمكانه حشد القوى لتحرير صنعاء، وتشكيل حكومة مؤقتة، وتحييد مجلس القيادة الرئاسي.
وقال رئيس مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية، عبدالسلام محمد في منشور على منصة إكس: “نصيحة لمجلس القيادة والشرعية، إما تصلحوا بيتكم وتقودوا الجيش إلى صنعاء، وإلا هناك طرف ثالث جاهز وقوي في الميدان، سيقود المقاومة والجيش ويستعيد صنعاء، ويشكل هناك حكومة مؤقتة، وستبقون في الفنادق بقية أعماركم، حتى لو عدتم تعودوا مواطنين صالحين، ولكم في الائتلاف السوري للمعارضة عظة وعبرة”.
وأضاف: “لا يمكن لليمنيين أن يتركوا هذه الفرصة، وينتظروكم حتى تستيقظوا من سباتكم، وتحلوا مشاكلكم، وتبحثوا عن تمويل وشركاء وسلاح للحرب، وضوء أخضر من هنا أو هناك!”.
وتابع: “اتقوا الله في شعبكم الذي ذاق الويلات على يد الاحتلال الإيراني، بمشروعه الإمامي الجديد (الحوثي)، وسارعوا في كتابة تأريخكم قبل أن تلفظكم اليمن، فالضوء الأخضر أعطاه شعبكم الذي يخفي ثورة في باطنه، تكاد تنفجر، واليمنيون كله جيشكم، والشعب من يمول تحرير الوطن، والسلاح قابع في مخازن الحوثي، مخزن واحد منه يكفي للقضاء عليه، والأبطال صنعوا مسيرات وذخيرة، فإما تنطلقوا أو تطلقوا طلاقا بائنا من قيادة اليمن!”، حسب تعبيره.
واختتم محمد تحذيره بالقول: “الأيام القادمة ستقول لنا أنكم عاجزين أو أبطال، فأبواب صنعاء مشرعة للفتح العظيم، الذي سيكتب تأريخه نهاية أبدية لجحيم السلالية الهاشمية، التي لطالما تتحالف مع الغزاة لإبادة اليمنيين!”.
ويبدو أن المحلل السياسي، يشير إلى تحركات نجل الرئيس السابق، حيث قال في وقت سابق، إن التحركات الأخيرة لأحمد علي عبد الله صالح، نجل الرئيس اليمني السابق، أثارت آمال البعض باعتباره المنقذ المحتمل لليمن وسط الانقسامات العميقة بين الحوثيين والحكومة الشرعية.
وأضاف عبدالسلام محمد، أنه وبناءً على تحليل وتتبع معلوماتي، فإن هناك طرف عسكري ثالث داعم للشرعية يستعد للظهور في الوقت المناسب، مشيراً إلى أن هذا الطرف سيلعب دوراً حاسماً في المعركة المقبلة ضد الحوثيين، والتي يُتوقع أن تبدأ قريباً.
وعن دور أحمد علي عبد الله صالح، أوضح المحلل السياسي أنه قد يكون له دور في مرحلة ما بعد الحوثيين عبر تأسيس حزب سياسي أو من خلال المشاركة في المشهد السياسي العام، لكنه ليس المرشح للعب دور الطرف العسكري الثالث القادر على حسم المواجهة الحالية