ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

قبل ( قادمون) وبعدها

قبل ( قادمون) وبعدها

كتب/ عبدالخالق عطشان

الوسائل والسياسات والتكتيكات منذ 2014 لن تستعيد اليوم الدولة ولا الجمهورية بل لن تزيدنا الإ خسارا.

خارطة الطريق المرسومة وُضع في باطنها شبكة من الألغام أهمها نقل الجماعة السلا لية من التحكم إلى الحكم ثم التفرد به.

الهجمات بالصواريخ والطائرات الأجنبية ليست إلا انتهاكا للسيادة وتثبيتا ( للمَسيدة) مالم يثبت ( طعفرة) جُل رؤوس كُبراء السلالة.

الركون على الفاعلين الإقليمين والدوليين وتحميلهم والمؤامرة أي فشل إنما ذلك مقدمات لعدم العزم والإرادة والقبول بالراحة والرضى التام بالإعاشة

الحديث من قِبل المسؤولين عن أي تحرير وأن يوماً من الفتح لـ صنعاء كيوم دمشق وهُم في الخارج فإنما ذلك (وهم)

لا(حُسن ظن) في السياسة ولا( أمور طيبة) ولا (لعله خير) وإنما هي الحرب والخديعة والمكر والمكيدة

ليست الحقيقة فيما قاله نابليون : ( الله مع صاحب المدفع الأكبر) وإنما الحقيقة (إن الله مع صاحب المدفع الأصغر والهدف الأكبر والغاية الأسمى) من استنفذ أسباب النصر لتحرير ملته وأمته ودولته وجمهوريته من سطوة أقبح جماعة ارهابية حوثرانية على الإطلاق.

إغلاق