ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

حذاري .. من نزوح جديد..

حذاري .. من نزوح جديد..

كتب / حسن الحضرمي
الاربعاء 25 ديسمبر 2024

إن النزوح لابناءالشمال خلال السنوات الماضيه بشكله المنظم والغير منظم كان له اهدافه مآربه لضيوفنا ممن اعطيناهم الشراكه في الرئاسه وحكم اهلنا والتنكيل بهم وتجويعهم وفرض علينا واهلنا كل انواع الضغوط محاولين النيل منا لفض الالتفاف الشعبي والجماهيري نحو المجلس الانتقالي الجنوبي وقياداته الرشيده التي اثبتت واحرزت النجاحات المتتاليه من خلق امن وجيش جنوبي بمختلف التخصصات وكذا ارساء علاقات دوليه وشراكه اقليميه ودوليه على طريق استعادة دولة الجنوب العربي بموسساته.

الامر الذي جعل الشركاء النازحون يتفننون في الوان التنكيل لنا كلما زدنا إصرارآ نحن الجنوبيون الماضون لتحقيق تطلعاتنا رغم ما اختلقوه لنا وبنأ من تصفيات لقيادتنا من الصف الاول ممن حملو متاعهم باسم الوحده الى صنعاء وتصفية الكوادر والعسكريين والاخلال بامن الجنوب بزراعة العبوات الناسفه هنا وهناك وافساح المجال للتنظيمات الارهابيه كالقاعده وغيرها لتنفذ نفس سيناريوهاتهم في التصفيات والقتل وخلافه بارض الجنوب فقط.

علاوةعلى ذلك العبث بالاقتصاد واضعاف العمله بالمناطق المحرره وازدياد الغلاء الغير مسبوق ونهب مركزي عدن اخلائه من النقد الاجنبي فمنه ما يحول الى البنك الاهلي السعودي ليصرف رواتب بالدولار على النازحين الشركاء بحكمنا هم واهلهم.

كذلك فتح محال الصرافه التي تنافس البقالات بعددها بهدف تجريف مركزي عدن وسحب الدولار وتهريبه لسيدهم وكذا للتحكم بسعر الصرف بمناطقنا المحرره ناهيك عن النزيف المستمر للعمله مما يصرف على انباء الشمال الوزراء والمسيطرين على كل وظائف السلك والتمثيل الدبلوماسي واهلهم وذويهم ممن يتقاضون بالدولار ناهيك عن طلاب البعثات والمنح الدراسيه لابناءهم على حساب مخصصات اولادنا بالجنوب الذين حرموا منها.

كما ان مسآلة النزوح للشماليين المتضررين من الحرب وغيرهم ممن لا حرب بمناطقهم اهدافه ملموسه في اعباء تقاسم المعيشه وغلا الاجور التزاحم في المهن والازدحام والعادات الدخليه وانتشار الجريمه.

كل ماذكرناه سيتضاعف علينا مجددآ في الوقت الذي نتطلع الى تغيير مافرضوه من واقع اليم علينا .نجد الكره تعاد من جديد بنزوح من طراز جديد بسبب هو الهروب من الحرب الدوليه على مناطق التحوث .

هذا في الوقت الذي نحاول تنفس الصعداء نجدهم بنفس السيناريو يحاولون اغراقنا اكثر وحتى لانتمكن من فرض واقع جنوبي بحدوده المغلقه لما قبل عام ١٩٩٤م.

فالى متى علينا تحمل الاعيبهم وافلام الاكشن ممن احتضنتهم ارض الجنوب دون ثقل لهم بارض محرره من محافظاتهم..!
ولا ثقل لهم بايرادات تورد لمركزي عدن..!

بل نهب لثرواتنا وتجريف لعملتنا ولهويتنا ومسخ لقيمنا وعاداتنا.

وفوق كل ذا وذاك نجد موضفيهم يتقاضون مرتباتهم بانتظام كما في مارب ومن مواردنا من مركزي عدن..

والجنوبيون يدينون العليمي وحكومته وتصرف رواتبنا بحسب مزاجيتهم تحت مبررات واهيه…!

فحذاري من النزوح القادم بعد ايام ..!

تحياتي…

إغلاق