قصة الدكأترة اليتامى “الحلقة الاولى”
تاربة_اليوم / من وحي القلم
للكاتب الحضرمي يسلم بن علي
نبداء قصة الدكاترة اليتامى…
القصة أثناء زيارتي لا حد الدكاترة أخصائي باطني.اسمه الدكتور صلاح…في مدينة المكلا بسبب الوعكة الصحية للفحص والتأكد من سلامتي…
في غرفة الانتظار…يتواجد رجل في 70 من عمره “شيبة” لكنه أنيق تحس انه شباب قلبه طيب حضر متأخر لكن تم استدعاؤه من قبل الدكتور ودخل مباشرة. وماهي إلا دقايق خرج وجلس بجانبي. وقلت له حياك الله ياعمي وقال بصوت رقيق وعليه لكنه جميلة وقال.. الله يحييك ياخي..الكريم ..من معي اخي ..قلت له معك يسلم بن علي قال ونعم منين يا اخ يسلم قلت له من حريضة عندل وقلت وانت ياعم من .قال انا بو خالد من وادي حضرموت وساكن في المكلا , قلت ونعم بك يابو خالد طيب انت جيت متأخر يا بو خالد ودخلت قبلي هههههه معك واسطه قويه يابو خالد .. قال بو خالد. هههه نعم واسطه الدكتور بمثابة إبني ولاهو إبني …
قلت ايش اذا يا عم لغز كيف ذا أبنك ولاهو أبنك ما فهمتك.. قال بو خالد قصة طويلة تعال ..بانقعد قعدة حضارم في الأرض بقصها عليك قلت بارك الله فيك ابشر يابو خالد بس بغيت فنجان شاهي حليب …قال بو خالد ههههه موجود بانيي به بلغة أهل سيئون تعال “يلس”.
جلسنا وبدا يحكي القصة فقال بو خالد ….كنت في يوم من الأيام في شهر رجب قبل ٢٥ سنة كنت طالع للمكلا والتقيت باثنين اولاد سنهم يقارب العشر سنوات وسالت وقلت لهم هلا يا اولادي منين انتم قالوا من الوادي قلت لهم انا عمكم ابو خالد قالوا اهلا يأ عم قالت لهم وانتم ايش اسماكم قال أحدهم انا عمر وهذا أخي صلاح قلت حياكم الله ووين وجهتكم يا اولادي قالوا المكلا ياعم ..جاء الباص وركبنا مع بعض فيه ومشينا ولكن بعد مشي ١٥ دقيقة فقط حصل انفجار اطار السيارة الخلفي وتم سلامة كل الركاب ونزلنا من الباص وانتظرنا تركيب اطار اخر وتم الاطمنأن من قبل الاولاد والوثوق بي اكثر وكانوا قريبين منى وعرفت ان الاولاد احوالهم ماهي زينة وهمومهم كبيرة ونظراتهم حزينة وقلت في نفسي والله لن اتركهم وسا اسعدهم بكل ما املك وجلسنا في ضل شجرة وبداية الكلام معهم عن احوالهم وليش بغوا المكلا ولكن بدأ عليهم الحزن والبكاء ونادى سائق الباص للجميع بالركوب فتوجهنا للباص وركبت في الخلف مع الاولاد ..
يتبع في الحلقة الثانية ..