ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

اختتام الدورة التاسعة عشرة بمسجد التقوى بعيديد “بالعلم والوعي تُبنى المجتمعات” بأمسية روحانية حافلة في تريم

اختتام الدورة التاسعة عشرة بمسجد التقوى بعيديد “بالعلم والوعي تُبنى المجتمعات” بأمسية روحانية حافلة في تريم

خاص / تاربة_اليوم / تريم
متابعة أ. محمد عبدالله بن عبدات
الاحــد 29 ديسمبر 2024

وسط أجواء مفعمة بالعلم والروحانية، اختُتمت مساء الجمعة، 27 ديسمبر 2024، فعاليات الدورة التاسعة عشرة “بالعلم والوعي تُبنى المجتمعات”، التي استمرت قرابة أربعين يومًا بمسجد التقوى في حارة عيديد بمدينة تريم. حضر الجلسة الختامية نخبة من العلماء والمشائخ وأساتذة التعليم وأطباء وأعيان المنطقة، في تجمع مثّل احتفاءً مجتمعيًا بالعلم والوعي كأركان أساسية لبناء المجتمعات.

حفل ختامي بروح العلم والإبداع
بدأت الأمسية بتقديم مميز من الأستاذ عبدالحكيم صالح باحريش، حيث افتُتح البرنامج بتلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم تلاها الطالب عبدالمجيد عبدالله باعوضان. تلتها قصيدة مدح فردية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أبدع فيها المنشد عمر مبارك بامنقر، مما أضفى لمسة روحانية على الحفل.

ألقى الشيخ عمر بن سالم الراعي كلمة باسم إدارة الدورات في حارة عيديد القبلية، تحدث فيها عن أهمية استمرارية مثل هذه الفعاليات لتعزيز العلم والقيم في المجتمع. ومن ثمّ جاءت كلمة الدعاة التي ألقاها السيد عبدالرحمن بن علي المشهور بن حفيظ، حيث ركّز على دور الشباب في بناء مجتمعات قائمة على الوعي والعلم.

نيابة عن السيد الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ، قدّم السيد محمد بن أحمد بن سميط كلمة شملت توجيهات قيّمة حول دور المسؤولية المجتمعية في نهضة الأمة. وفي ختام الكلمات كانت كلمة الملتحقين بالدورة، ألقى الأستاذ عبدالله علي بامنيف كلمة مؤثرة نيابة عن المشاركين، عبّر فيها عن شكرهم لهذه الفرصة التعليمية المميزة.

ضمن فقرات الحفل، استمتع الحضور بعرض روبورتاج مميز من إنتاج قناة الغنّاء المحلية بتريم، استعرض أبرز أنشطة الدورة وإنجازاتها. وفي لحظة مفعمة بالتقدير، تم تكريم المحاضرين والدعاة والأساتذة والأطباء والنشطاء الصحيين بشهادات شكر وتقدير، عرفانًا بجهودهم التي أسهمت في نجاح الدورة.

اختتم الحفل بفقرة فنية أضفت مزيدًا من البهجة، حيث قدّم المنشد وجدي مبارك باحريش قصيدة فردية تفاعل معها الحضور، إلى جانب وصلات إنشادية قدمتها فرقة مجلس البردة بحارة عيديد. كان ختام الجلسة لشباب عيديد بصوت إيقاع الزربادي ، الذي أضفى أجواء تقليدية تميز بها هذا الحدث.

شكر وعرفان;
توجّه المنظمون بالشكر لكل من ساهم في إنجاح الدورة، من الناظر والإمام والمصلين بمسجد التقوى، و القائمين على صالة الخيرات آل باشعيب، والمساهمين من لجان الدورة. كما أشادوا بالرعاة الإعلاميين الذين كان لهم دور بارز في تغطية الحدث، منهم: قناة الغناء المحلية، شبكة سبايدر الرقمية، منظومة الصفاء التلفزيونية بسيؤن ومنظومة الصفاء التلفزيونية بالمكلا، واستديو عبدالحكيم للتسجيلات، شبكة هشام نت، وإذاعة نور الإيمان.

اختُتمت الأمسية بوجبة عشاء جمعت الحاضرين، لتؤكد روح التلاحم التي ميّزت الدورة منذ انطلاقتها. هكذا اختتمت الدورة التاسعة عشرة تاركة أثرًا عميقًا في نفوس المشاركين والحاضرين، وملهمة للمزيد من الفعاليات البناءة مستقبلاً ان شاء الله تعالى.

إغلاق